لا شك ان وزارة التربية والتعليم بقيادة معالي الوزير د.تيسير النعيمي والامناء العامين واركان الوزارة تمضي بخطى ثابتة نحو امتحان التوجيهي الذي اقترب في ظروف لم نعهدها من قبل..والوزارة لم تقصر حتى الان في نشر كل التعليمات والتوضيحات واسلوب الامتحان واوزانه ويبقى على الطالب ان يكون قد اعد العدة من اجل خوض امتحان يقرر مصيرة للدخول الى الجامعات الحكومية والخاصة وعلى الاهل دعم الابناء نفسيا ومعنويا وايجابيا لخوض هذا الامتحان..وبعد الامتحان وظهور النتائج فان الوزارة ستكون ايضا مع موعد جديد للدورة التكميلية والتي جاءت العام الماضي على عجل فشاهدنا القبول الضخم للجامعات الحكومية وزيادة اعدادها بصورة لم يسبق لها مثيل..ومن هنا ولان الاستاذ الدكتور تيسير النعيمي قادم من التربية وعلم النفس فلا شك انه يدرك ان الدورة التكميلية تحتاج الى رؤيا ونظرة ثاقبة ونفس طيبة ايجابية وموعد متميز..ولعل موعد الدورة الذي اقترحه هنا قد يكون مناسبا..وهو شهر كانون الأول بحيث يكون هناك فرصة لوزارة التربية للاعداد الجيد وفرصة للطلبة للتركيز الافضل للاعادة وفرصة للجامعات لاستقطاب طلبة جدد مع بداية الفصل الدراسي الثاني..املا من الله سبحانه وتعالى ان يظلل ايامنا وامتحاناتنا بالامن والامان والبركة والاحسان والحكمة والنتائج التي تسر الطلبة الاعزاء والاهل والوزارة والمعلمين الطيبين في كافة انحاء مملكتنا الحبيبة.