تختلف المبادئ والقيم لدى الناس، فنرى في زماننا تطور مختلف وسريع بشكل لا يمكن ان نسيطر عليه، لكن هل يمكن ان نثبت على مبادئنا؟.
ام ان مبادئنا ستلحق ستشهد سقوطا الذي وقع فيه البعض لكن في هذه المرة سيكون السقوط مدوي
كتشعر بالضعف فقط من اجل وضع مادي او علمي، فهذا يجعل البعض يشعر بالضعف الداخلي وسببه كلام الناس والنظرة المجتمعية.
ومن هنا اقول ان التوجه الى النظرة الاجتماعية والنقد غير البناء والتنمر، كأن السقطة الاقوى على انسانيتنا
فنحن الان بحاجة الى قوى داخلية تنفض الغبار عن ارواحنا، وتعيد لنا الازهار والحياة، فليست كل امورنا مادية فمن يأكل اللحم يوميا يستطيع ان ياكل الخبز فجميعها تملئ البطون.
ومن يلبس الحرير يستطيع ان يلبس اللباس العادي فجميعها يستر البدن، لكن الاهم هو ان تجد ما يستر عورة عقلك ولسانك، لأنك اذا لم تسطيع فعل ذلك ستجد انك اصبحت بوق ينفث السم في كل مكان، وانك تجرح غيرك، فجرح الكلمة اقوى من جرح السيف، لذلك نقول اثبت على مبدأك ولا تكن متلوننا، اثبت من اجل نفسك ومن اجل انسانيتك، اثبت لتنشر الخير والمحبة، اثبت لتكن قويا في حق نفسك وقول كلمة الحق، اثبت في الصمت عن التكلم على الناس.
ابتهال مامون الزيود