شهدنا في الأيام القليلة الماضية غربان تنعق و أقلام مأجورة تحاول خاسرة تشويه العمل المتميز الذي تقوم به مديرية مكافحة التهرب الضريبي لدى دائرة ضريبة الدخل و المبيعات بقيادة حسام أبو علي و لست هنا بمعرض الدفاع عن الدائرة و إنما سرد الحقائق التي غابت أو تناستها الأبواق من أصحاب المصالح .
إن عمل مديرية مكافحة التهرب الضريبي يستند الى قانون ضريبة الدخل و المبيعات و إن أي إجراء يتخذ يكون ضمن القانون الأردني والمحاكم الضريبية تستند في أحكامها الى القانون و ليس الى أهواء البعض من الأقلام المأجورة ! أو أصحاب المصلحة !
يعاني الاقتصاد الأردني من عجز دائم في الموازنة منذ سنوات كنتيجة لارتفاع التهرب الضريبي و بالتالي عدم تحصيل الإيرادات المحلية بالقدر المتوقع و الذي ينعكس سلبا و يفاقم العجز في الموازنة العامة و تعمل كافة المديريات في الدائرة على توفير المعلومات الكاملة التي بمقتضاها يتم التقدير الضريبي لدخل المكلفين فما الجديد في الموضوع !
الواضح للعيان ان هناك شرذمة ضالm تحاول خاسرة العمل على إحباط الجهود التي تسعى اليها مديرية مكافحة التهرب الضريبي لثنيها عن إحقاق الحق و رفد خزينة الدولة لحقوق مهدورة منذ زمن .
إن آفة التهرب الضريبي قديمة و هي ليست حكرا على الأردن و إنما هو سلوك سلبي عالمي لشريحة من المكلفين حيث تعتمد الدائرة على المعلومات الحقيقة و بكل عدالة و قبل القيام بأي إجراء ضد المتهرب ضريبيا .
و المثير للسخرية أن أصحاب المصالح " الأقلام المأجورة " أصحاب الأبواق السوداء يعتدون على موظفي الدائرة بكيل الاتهامات الزائفة بلا دليل بين و لا برهان قاطع ! و بما يسمى أغلوطة التعميم المتسرع ! أو التعميم الكلي ضد موظفي الدائرة لإثارة الرأي العام ضد الإجراءات القانونية التي تتم ووفقا للقانون .
إن القضاء الأردني عادل و نزية و ببساطة أنت قادر على رفع الظلم عن نفسك باللجوء للقضاء فيما لو وقع عليك ظلم فأنا لا انزه أحد عن الخطأ ، و محاكمنا الضريبية نزيهة و عادلة شاء من شاء و أبى من أبى .
رسالة أوجهها للمتهرب الضريبي أخي الكريم أدفع ما عليك من ضرائب و قم بما عليك من واجبات ووفقا للقانون ستجد جميع موظفي الدولة بلا استثناء في خدمتك .
كمواطن أردني غيور على مصلحة الأردن أطلب من مديرية مكافحة التهرب الضريبي أن تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه سرقة مقدرات الوطن و أولها الإيرادات الضريبية و التي تشكل المورد الرئيس للإنفاق في الدولة .