سيبقى الشباب لي الهم الأكبر، وسأتابع خلق الأفكار الإبداعية من أجل النهوض بشباب الوطن ورعايتهم والإبداع الشبابي.

من خلال هذه المقالة ، والتي أُقدِّم فيها فكرتي لرئيس الوزراء بأن يتم إنشاء صندوق الشباب الوطني ، ويكون دعم هذا الصندوق من خلال ضريبة على كافَّة مكونات الإقتصاد الوطني ، من المُنتِج وحتى المُستهلك، بنسبة مئوية حتى لو كانت ٥٪‏ من المبيعات والأرباح .
بحيث لا يتم إستخدام هذه المبالغ إلا من أجل النهوض برعاية الشباب وتجهيز المختبرات العملاقة التي تُساعدهم على الإختراع ، الإبتكار والإبداع.

أرى أن هذا الصندوق" صندوق الشباب الوطني" سيكون عاملاً مهماً في صناعة الإبداع ، الإبتكار والإختراع للشباب، وهذا سيعمل على نهضة الوطن ، لأن الشباب هم الحلقة الأقوى وعماد الوطن.

ولكن هذا الصندوق، يحتاج النزاهة والأمانة، بعيداً عن الفساد والفاسدين، ليبقى المال في خدمة الشباب ، ومن خلال الشباب نصنع المستحيل .

يكفينا تأمُّلات ومضيعة الوقت، يجب علينا التحرك سريعاً تجاه شباب الوطن وتوفير الأفضل لهم، فإختراع واحد من شاب أو شابة سيكون خيراً على الوطن والمواطن، ولا نستهين بقدرات شبابنا، فأمير الشباب الحسين إبن عبدالله الثاني، ولي العهد يقود مسيرتهم بكل ريادة وإقتدار ، وأوصلهم إلى الفضاء، فالشباب الأردني ثروة وطنية وكنز للوطن يجب علينا خدمتهم بأعلى درجات الرضى، وتقديم الغالي والنفيس لهم.

لمعرفتي بإهتمام رئيس الوزراء بشباب الوطن، إرتأيت أن أُقدِّم له ، على طبق من ذهب ، هذه الفكرة للإرتقاء بشباب الوطن وتحقيق الأفضل لهم والوطن.