هو احد الرجالات الوطنية والامنية المتواضعة صاحب المواقف الجرئية ذلك القائد الرجل الاسمراني الذي لا يرد احد عن دخول مكتبه أومنزله.
ابن مادبا البار اللواء الباشا حسين محمد الحواتمة مدير الامن العام الذي حصل على ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ليقود ثلاثة اجهزة امنية بنفس الوقت لقوة ادارته لتلك الاجهزة وتواضعه وابتسامته الدائمة ذلك الرجل الذي سهر الليل والنهار لخدمة الوطن وامن الوطن، ذلك الرجل الذي تغنى به الجميع لحسن خلقه وقاد الجهاز إلى نجاح متقدم.
تشعرنا هذه القيادات بالفخر، لوجود رجال مثله ومثل من سبقه كهزاع ووصفي وحابس طيب الله ثراهم ولن نخاف على وطن يقوده رجال مثلهم.
رغم عدم معرفتي بالباشا الحواتمة بشكل شخصي لكن المواقف أثبتت رجولته وادارته الناجحة ومحاربته للواسطة والمحسوبية وارجاع حقوق ابناء الاجهزة الامنية، فالحواتمة خدم في عدة مواقع عسكرية ونزاهته في تحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله في المحافظة على امننا وممتلكاتنا داخل وطننا الحبيب سيبقى جهاز الامن العام جهازا يقتدى به بين جميع اجهزة دول العالم.
الحواتمة قائد بحجم الوطن والسماء، قائد اثبت للعالم اجمع ان كلمة قائد يصعب على البعض حملها. اثبت ان حمل شعار جلالة سيدنا عبدالله الثاني ابن الحسين شرف يقتدى برفعه فوق الجباه لكي يباهي به العالم اجمع لكي يعلم الجميع ان القادة والقيادة تشريف وليس تكليف ويعلم المغرضين والخارجين عن القانون ان الرجال باقون ليفدي الوطن في ارواحهم ويضربو بيد من حديد على كل من يتطاول على امن الوطن والمواطن وتحقيق العدل بين جميع افراد المجتمع بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القائد الأعلى للقوات المسلحة واللواء الباشا حسين محمد الحواتمة، وجعل من جهاز الامن العام جهاز انساني قبل ان يكون جهاز خدمي ويقدم المساعدة لجميع من يطلبها وليس من الذين يبحثون عن السمعة والصيت، فالحواتمة لا يبحث عن الشهرة لكنه حصل عليها بفضل خدمته وسمعته العطرة وبفضل الله وبفضل تواضعه ما جعله محبوبا من الصغير والكبير.
الباشا الحواتمة تعامل مع جميع الأحداث التي واجهته خلال قيادته لقوات الدرك لسنوات طويلة بحكمة جعلته قائداً شجاعا لا يعرف معنى الهزيمة لا يميز بين البعيد و القريب.
وسيبقى الحواتمة القائد الناجح في عيون ابناء وطننا الحبيب وسنبقى نباهي العالم اجمع بك، وستبقى عشائر بني حميدة تعتز وتفتخر بك على مر الزمان.
حفظك الله وحفظ الله بلادنا الحبيبة وحفظ جلالة الملك عبدالله ابن الحسين و ولي عهده الأمين الامير الحسين ابن عبدالله وسدد الله خطاكم.