facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا لا تطلب " السلطة " قمة طارئة


شحاده أبو بقر
19-06-2020 11:43 PM

أيام قليلة تعد بالساعات وتبدأ سلطات الإحتلال الإسرائيلي إجراءات " الضم " وتصفية قضية فلسطين نهائيا وسد الطريق تماما أمام الهدف العربي والفلسطيني المعلن لقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة إلى جانب " إسرائيل " .

لا أدري أي حدث أخطر من هذا الحدث يستوجب المسارعة من جانب السلطة الفلسطينية لطلب عقد قمة عربية طارئة للتصدي لهذا الخطر الداهم !، وما الذي تنتظره السلطة مثلا.

الأصل في قضية فلسطين أنها قضية عربية وإسلامية أيضا، فإذا لم يبادر العرب للقاء على مستوى القمة للتبصر بما هو آت وشيكا وعلى نحو سيضع وفقا للطموح الصهيوني نهاية مأساوية للقضية برمتها، فمن سيبادر ومن سيهتم ومن سيقف في وجه الصلف والإستهتار والإستخفاف الصهيوني بكل ما هو عربي وإسلامي.

حقا يثير الإستغراب أن لا تسارع السلطة الفلسطينية في وضع الدول العربية قاطبة أما مسؤولياتها القومية والدينية والتاريخية إزاء قضية فلسطين من خلال مؤتمر قمة طارئة، كي يعرف كل مواطن عربي ومسلم موقف كل دولة من خطر التصفية النهائية لقضية فلسطين بعد عقود طويلة من الحروب والدمار واللجوء والدماء والمصائب التي لحقت وما زالت بالشعب الفلسطيني ونحن في الأردن معه إلى جانب غيرنا من العرب .

يتشاور الصهاينة في ما بينهم ويتفقون كيف ستكون إجراءات الضم والتصفية النهائية ولا يختلفون إلا قليلا على المواعيد مثلا، بينما معظم العرب وجميعا يسمعون ويتفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم، والأدهى والأمر أن السلطة وهي المسؤولة المباشرة عن القضية لا تحرك ساكنا بإتجاه ولو إستيضاح مواقف الدول والحكومات العربية من خلال إجتماع قمة طارئ وعاجل.

نتساءل نحن من نتابع الأخبار هل هناك شيء ما " تحت الطاولة " لا نعرفه، فنحن لا نرى سوى الأردن ووحيدا هو من يتابع ويتصل ويهدد تصريحا وتلميحا ويقول ما يجب أن يقال لساسة الكيان ولقادة العالم وعلى لسان جلالة الملك شخصيا وعبر سائر وسائل الدبلوماسية الأردنية.

قضية فلسطين أكبر وأقدس قضية عرفها التاريخ وهي أمانة في عنق كل من قال أنا عربي أو أنا مسلم، فهل هنالك من يقبل أن تنتهي على نحو ما يرغب نتنياهو وزمرته.

شرف العربي والمسلم هو في الدفاع عن عروبة القدس وفلسطين، ومن يتخاذل هو كمن يتخلى ولا يدافع دون شرفه، والعرب بالذات هم اليوم أمام الإمتحان العسير، فإما مع فلسطين وقضيتها وقدسها ومسرى ومعراج رسولهم الكريم صلوات الله وسلامه عليه، أو مع الغزاة المحتلين الغاصبين الذين ما تركوا جريمة شنعاء إلا وإرتكبوها بحق فلسطين وأهلها وبحق عرب كثر نحن الأردنيين في الطليعة منهم، والله من من وراء قصدي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :