*"متى استعبدتم النّاس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً "
فعليا انتهى زمن الرق والعبيد لكن نحن في زمن الاستعباد للمجتمع والعادات واننا كنساء الاكثر تعرضا لتنمر والتعدي على حريتنا سواء لفضيا او غيره من التعديات وان اكثر الاناث تعرضا لتعدي على حريتها
هي المطلقة في عمر الشباب وذلك بسبب الاعاقات التي وضعها المجتمع عليهم مما يجعلها تحت المجهر وكانها كفرت بالاله.
كل ذلك لانها قامت بالانفصال عن شخص ربما لم تجد معه اي حل، فنجد البعض ينضر اليها كسلعة ويريد ان ينهشها، والبعض الاخر يجدها مخطئة بسبب انه (البنت مالها غير بيت زوجها) لكن ماعلينا هو ان نتجاوز مثل هذا تعدية على الحياة الشخصية، فالمطلقة لا ينقصها شيء لكن الظروف والخيارات لم تاتي كما تريد.
واما النوع الاخر هي من كبرت في العمر ولم تتزوج، فهذه الفتاة لم تجد الرجل المناسب فقط ولا يوجد فيها عيوب كما يدعي مجتمعنا، لكن ما يميز المجتمع ان الانثى يجب ان لاتخطئ ويجب ان تتبع للرجل مهما كان
اهذه هي الحرية التي نتكلم عنها، اي حرية والمرأة مضهدة ولا يسمح لها بالاختيار حتى بابسط امور حياتها
ونجد من يعتدي على المراءة باكل حقها من الميراث ويعتدي على حياتها وخصوصيتها.
ويطول الكلام كثيرا عن حرية المرأة، ونحن لا نعمم لكن هذا واقع موجود وبكثرة لكننا نغلق اعيننا عنه ولا نريد ان نراه، حيث معظم المطالبين بحرية المراة يطلبوها من خارج اسوار بيوتهم ولا تطبيق في بيوتهم.
في الختام يجب ان تكون المرأة نصير المرأة.