احْذَر الأردن مَلِكاً، شعباً، وجيشاً!
أكرم جروان
18-06-2020 02:39 PM
مِن كرم الله وفضله على البشرية في زماننا هذا، أن أوجد بيننا حفيد نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم عبدالله الثاني ملِكاً لأطهر أرض وأعظم شعب، فهو سليل آل البيت الأطهار والدوحة الهاشمية، مَلِك شامخ لا تنحني رقبته إلا للخالق عزَّ وجل، أمين ومخلِص لوطنه وشعبه وللأمة العربية والإسلامية جمعاء، يحمل هم الأمة والأوطان، لا يُساوم على شبر من أرض عربية ولا حق من حقوق الأمة العربية والإسلامية.
هذا الملك الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين حفظ العهد وأوفى بالوعد، استحق بجدارة أن يقود الأمة إلى بر الأمان والسلام، فكان الرمز العربي الأبي الشامخ الذي دافع وما زال عن حقوق الًعُرْب وشعوبها، في كافة المحافل الدولية والعالمية، دون خُذلان أو مساومة، فجعل من القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشرق الأوسط ، ولن يكون سلاماً في المنطقة إلا بحل الدولتين وتكون القدس العربية عاصمة دولة فلسطين الأبية.
هكذا شموخ ملك، جعل من الأردن المحور الأقوى في الإقليم، في يده جميع الأوراق الرابحة، وحكمة الملك وحنكته السياسية جعلت الأردن في صدارة الدول العربية والإسلامية في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وإسترداد حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه.
فإحذَر الهمز واللمز وأيَّة إساءة حتى بالكلمة لملكنا المفدى عبدالله الثاني، فلن يروي عطشنا دمك ، فهذا الملك سر وجودنا بشموخ.
وجيشنا المغوار لن يتم ربط جنوده بالسلاسل بالدبابات !!، لا بل سيحرق الأرض من تحت أقدامك ، فهو جند الله على هذه الأرض، مغوار لا يعرف الخوف ولا الهزيمة .
وأما الشعب الأردني العظيم، فهو كالبنيان المرصوص خلف الملك الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين أعزّّ الله مُلكَه ، سيجعل منك أيها الخسيس المُهانَ وأعجوبة الزمان.