احذروا ان تغافلكم الكورونا
خالدة العساف
18-06-2020 11:04 AM
ويبدأ النبض من جديد ، ها هي قد عادة حياتنا إلى ما كانت عليه سابقا قبل جائحة كورونا .
فتحت المنشآت، المحال التجارية المقاهي المطاعم والمساجد تنير من جديد ... وغيرها ...أبواب من جديد .
كنت قد اخذت نفسا عميقا..وتأملت، وأحب أن تشاركوني لنرى الإيجابيات والسلبيات خلال الفترة السابقة والفترة مابعد وذلك على حياتنا وقد تحدثت عن بعضها في مقالي السابق.
لاشك أن الكثير منا عندما عاد يمارس نشاطاته المعتادة ، لمسنا انها لم تكن سهلة في البدايات عند البعض وكنا قد تعودنا وتاقلمنا على حياة شبه مقيدة وقد تكون منظمة إلى حد ما، وبعد انتظار طويل للانفتاح وها هو. ....ازدحام في الشوارع العامة ، وفي المحال، وفي كل مكان ، ارتفاع الاسعار، التخوف من الانفاق ، مشاحنات هنا وهناك، عدم ترتيب الأولويات، حوادث سير على الطرقات، وحتى المناخ سريع التقلب والكثير الكثير يصعب الحصر.
يجب أن نخرج من هذا الباب ، ولنقف لنعيد الترتيب قليلا، عادات تلاشت، وقدتم الاستغناء عنها وظننا ان الحياة لن تمشي بدونها ، تعليم و امتحانات الطلاب في كافة التخصصات ولكافة المراحل عن بعد، و شراءالسلع عن بعد، سيارة تحفها الزينه داخلها عروس ترتدي الفستان الأبيض وهي بكامل سعادتها، لكنها لم تفكر يوما ان حفل زفافها قد اقتصر على خروجها من بيت اهلها ، العودة إلى المنزل قبل الثانية عشر ليلا، وقد غاد وضعا طبيعيا، لبس الكمامات أصبح اساسيا، جميع من حولنا يرتديها من أطفال و شباب ومسنين ، حزنا على أنباء ترجح الغاء موسم الحج ، الغيت حفلات التخرج والمناسبات الاخرى ، معارض الغيت ومهرجانات وليالي الصيف الجميله بعضها قد تأجلت فعالياتها ، تنبهوا الوضع مقلق لازال الخطر يدور حولنا بهذا الوباء حالات تسجل يوميا وكدنا لانرى الصفر فيها الحذر من الاستهتار وخصوصا في هذه الفترة الحرجة ، جميعنا نسير في قارب واحد، المسير نحو الامان، فلا تجعلوها لحظة غفله ونغرق جميعا لاقدر الله ، نحن من سيدفع الثمن ان اخفقنا فيها ، هو درسا لنا لأتباع قواعد السلامة والتي تعلمناها في صفوف الابتدائية، وللأسف طبقت بعد عقود، هي مرحله معقدة الآن للاسف ، فالأرواح لاتباع ولا تشترى حافظوا على سلامتكم ولا نكن ممن هم غافلتهم الكورونا.