شهدت جامعة البلقاء التطبيقية تطوراً ملحوظاً خلال الـ 4 سنوات الماضية، وأثبتت الإدارة الحصيفة المقدرة على صياغة "أنموذج" أكاديمي وإداري وتنموي مقتدم.

فـ "البلقاء" اليوم تجاوزت حدود الخارطة المحلية وباتت بحسب مقاييس عالمية على الخارطة الأكاديمية المقتدمة عالمياً، وحظيت بمبادرات خلاقة وشراكات كبرى مع "هواوي" وغيرها من الشركات.

وركن الزاوية في هذه النجاحات ما بذلته إدارة الجامعة من جهودٍ مضنية لصياغة هذا النموذج، إذ باتت الكليات والمركز أيضاً، ورش عملٍ يسعى فيها العاملون والطلبة إلى خدمة العلم والوطن، والتقدم فيه.

لقد أثبتت الإدارة الخلاقة لرئيس الجامعة الدكتور عبدالله سرور الزعبي، أنّ الوطن فيه الكثير من الطاقات والموارد والتي إذا أحسن إدارتها ستكون قادرة على الارتقاء وتقديم النموذج الذي لطالما دعا إليه جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبدأت المنجزات تتراكم منذ 4 سنوات، حيث شهدت خلالها: استحداث العديد من التخصصات التقنية بالتشارك مع سوق العمل المحلي وارتفاع نسب التشغيل من خريجي هذه التخصصات التقنية.

كما سعت الجامعة خلال هذه الفترة تطوراً عمرانياً ملحوظاً من إنشاء المباني والحدائق والمرافق التي تخدم الطلبة وزيادة الإنفاق على البحث العلمي لتتبوأ البلقاء اليوم مكانة مرموقة.

واليوم، تقف جامعة البلقاء على قمة الإنجاز متطلعة إلى أربع سنواتٍ أخرى من الإنجاز، وتحقيق رؤى جلالة الملك في تعزيز مكانة التعليم ليكون في خدمة الطلبة ويمكنهم من ولوج سوق العمل، وتحقيق التقدم للوطن.
ووجب التنويه هنا، إلى تجربة التعليم عن بعد التي بذلت خلالها إدارة الجامعة جهوداً مضنية لتكون تجربة ونموذجاً ريادياً كما تريده قيادة الوطن.

هنيئاً لـ "البلقاء" منجزها ونتطلع إلى أربع سنوات أخرى من مواصلة العطاء..