في ظل هذه الظروف التي يشهدها اردننا من ضغوطات دولية ومحلية لمواقفه الراسخه من صفقة القرن والقضية الفلسطينية
ورغم تخلي العديد من قادة الدول العربية عن جلالة الملك
الى ان الشعب الاردني اثبت انه متماسك وميلتف حول قيادته الهاشمية
ومع الوضع الوبائي في الاردن نجد اننا سيطرنا على الوضع بفضل حكمة القيادة ووعي الشعب وجهود الاجهزة المختصة
اما عن الانتخابات القادمة ودور المرأة فيها
فان المرأة الاردنية اثبتت انها قادرة على تحمل المسؤولية والقدرة على الالتزام والتواجد في كافة المحافل المحلية والدولية واثبتت جدارتها سياسيا
وبما اننا على ابواب انتخابات نيابية قريبة وغريبة الملامح
الى اننا نريد ان يكون تمثيل المرأة اكبر
وفي ظل كل هذه التحديات نجد ان طموح المرأة الاردنية لا يتوقف ولكننا لازلنا نعاني من صعوبة الوصول بالعدد الكافي الى مراكز صنع القرار
لهذا يجب على المرأة ان تدعم المرأة لنزيد تمثيلنا الديموقراطي والسياسي ولنثبت عكس ما قيل سابقا ان عدو المرأة مرأة
فهذه الفرصة المتاحة لدينا لن تعود سوى بعد 4 سنوت جديدة فيجب علينا المشاركة الفاعلة بانتخابات النيابية وان نكون اقوى
وننتزع حقوقنا ونكف عن ندب حظنا ونعلق اخطاءنا على المجتمع وغير