أُكِلتُ يوم أكَلَ الفساد العباد والبلاد !!!
أكرم جروان
17-06-2020 02:11 PM
لا شك أنَّ الفساد قد أفسد حياة العباد والبلاد ، وقد إستثمره أعداء الأمة لتحقيق أهدافهم في السيطرة على خير أمة أُخرِجَت للناس !!.
فكانت التفرِقَة بين الدول والشعوب نهج الأعداء، الذين حقَّقوا مآربهم من خلال شراء بعض الذمم للمندسين !!!.
وبالتالي، كما نهَجَ أعداء الأُمَّة ظهر من أبناء جِلدتنا مَن قدَّم مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن، فنهب وسرق مال الوطن وخيراته !!، من خلال منصبه أو تهرُّبه الضريبي إلى غير ذلك من أشكال الفساد !!!.
وبذلك ، عانى الوطن والمواطن من آثار الفساد والفاسدين !!!.
هذا الحال لم يقتصر على وطن دون غيره !!، وكأنَّ الفساد أصبح ثقافة !!، بل أينما نظرتَ على ظهر البسيطة ستجد الفساد والفاسدين !!.
في الإتحاد قوة، والقضاء على الفساد والفاسدين وإجتثاثه من جذوره أيضاً قوة، فلا بُدَّ من تحقيق كسر ظهر الفساد كما جاءت توجيهات الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكَه ومجَّدَه، وبدون ذلك ، لن يتقدَّم الوطن ويزدهِر ولن يتحسَّن حاله والمواطن !!!.
فأصحاب الأجندات الخارجية فاسدون ، لا يَأْمَن جانبهم، وهم السبب في إنهيار الأمة !!.
فمن يخون وطنه، يخون عِرضه ولا يستحق الحياة.
وهذا النوع من الفساد يجب أيضاً القضاء عليه مثل من يتهرَّب من الضريبة ويسرق المال العام .
لذلك، إستطاع الفساد أن يقضي على حياة الوطن والمواطن معاً !!، ولإعادة الحياة لهما لا بُدَّ من القضاء على الفساد والفاسدين .
حمى الله الأردن وقائده وشعبه الأبي.