facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وكالة: مفاجأة في قضية كارلوس غصن


15-06-2020 03:59 PM

عمون - كشفت وثائق تفاصيل مثيرة في قضية إطاحة رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن، من رئاسة شركة "نيسان" اليابانية للسيارات، في أواخر عام 2018.

وقالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية إن الوثائق تظهر أن إطاحة غصن كانت نتيجة حملة مدبرة بتكتم بين مسؤولين كبار في الشركة، يتوسطهم هاري ندا، مدير مكتب الرئيس التنفيذي للشركة.

وفي الوثائق مراسلات بالبريد الإلكتروني، يعود تاريخها إلى فبراير/ شباط 2018، يؤيدها أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، ترسم صورة لحملة منهجية للإطاحة بغصن، وإن اتهامه بإساءة الوظيفة والأمانة، كان يجري تضخيمها وتوظيفها إعلاميا، لتسويغ إبعاده عن موقع المسؤولية.

وتتضمن هذه المراسلات، شواهد على أن إطاحة غصن، 66 عامًا، كان يراد منها تعطيل برنامجه لتوثيق العلاقة بين شركتي "نيسان" اليابانية و"رينو" الفرنسية، وإعادة تركيب هذه العلاقة بشروط أكثر ملاءمة لنيسان.

وتُظهر الوثائق، أن بداية "التآمر" على غصن كانت بعد أن تعهد في أوائل عام 2018 بجعل التحالف بين الشركتين لا رجعة فيه.

وفور ذلك، ناقش كبار المديرين في شركة "نيسان" مخاوفهم بشأن الكيفية التي يتخذ بها رئيس كل من نيسان ورينو، خطوات نحو مزيد من التقارب، وهو ما لم يكونوا يريدونه، كما يقول التقرير.

في قلب هذه المناقشات كان هاري ندا، مدير مكتب الرئيس التنفيذي لنيسان، وهو نفسه الذي أبرم بعد ذلك اتفاقية تعاون مع المدعين العامين، للإدلاء بشهادته ضد غصن.

اعتقلت السلطات الأمريكية في مايو/ أيار الماضي جنديا سابقا في القوات الخاصة للجيش الأمريكي ورجلا آخر تطلبهما اليابان بتهمة تسهيل فرار كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات.

وتتهم السلطات اليابانية الجندي السابق بالقوات الخاصة الأمريكية مايكل تيلور (59 عاما) وابنه بيتر تيلور (27 عاما) بمساعدة غصن على الفرار إلى لبنان العام الماضي هربا من محاكمته بشأن مخالفات مالية مزعومة.

سبوتنيك





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :