قال تعالى
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العظيم..
لقد كان لنا أيضا في رسول الله ص أسوة حسنه حين طلب منا إن نّوطن أنفسنا على الحق لان قول كلمة الحق ليس بالأمر السهل على بعض الأنفس فهي صعبة جدا ومرة كمرارة العلقم ,فالبون شاسع عند عرضك الحقيقة بكلمات قوية صادمة ستكون شديدة الوطأة على أصحاب القلوب المريضة .وتكون منصفة للأخر , ولهذا نرى من واجبنا القيام بقرائه موضوعية لما يكتب هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية حساسة وهى التجديد لبعض رؤساء الجامعات واخص بالذكر جامعتنا العتيدة البلقاء التطبيقية , والحق يقال ان التمديد للرئيس الحالي ا.د.عبدالله الزعبي لا يحتاج من أى واحد منا لشهادة تزكية, فاعمالة وانجازاته تشهد له بذلك خلال المرحلة الماضية ولم يكن اختياره من مجلس العليم العالى قبل أربع سنوات الا بناء على معطيات الكفاءة والرصانة العلمية والشخصية القيادية فى حسن التخطيط والإدارة . ولا مراّء ان مجلس التعليم قد أحسن الاختيار وما كان لجامعة البلقاء التطبيقية ان تصل الى هذا الكم الهائل من الانجازات والتطوير لولا ان الله قيض الله لها هذه النخبة الخيرة من ابنائها الحريصين على مسيرتها وسمعتها الأكاديمية بين الجامعات .
ومما يثير الاستهجان والاستغراب تدافع بعض الأقلام هذه الأيام لتكتب بطريقة عاموديه وسوداوية وحتى ذهب البعض منهم الى لبس ثوب المظلومية والبعض استمرأ الجحود والنكران وهي من أسوأ مراحل النفاق الاجتماعي ... بالامس قبل اربع سنوات من بداية تسلم الإدارة الحالية صدعت هذه الفئة رؤوسنا بالتمجيد والتهليل قبل انحكم على عمل الرئيس الحالي .. واليوم عندما وجدوا انفسهم فى قارعة الطريق لبسوا قناع التنكر وشمرت هذه الفئة عن سواعدها للتجريح والتشهير بالجامعة وإثارة الفتنه من اجل تزييف ما أمكن من الحقائق وجزء منهم كان فى قيادة ألجامعه, وسؤالي اين كانت هذه الفئة خلال الأربع سنوات من المشهد الجامعي؟ هل هم مخدرين وإرادتهم وضميرهم غائب!! وألان جاءت صحوتهم !!! .جامعتنا أصبحت أنموذجا فريدا بين الجامعات لا أريد إن اسرد ما انجزة الرئيس الحالي وفريقه خلال الأربع سنوات الماضية فأنى احتاج إلى صفحات عديدة لكننا نقول ان الإدارة الحالية قد نقلت ألجامعه من الهوة التي كانت تتجه إليها وأعادت تموضعها بين الجامعات واستطاعت هذه الإدارة من تجاوز ضعف الدعم الحكومي لها , وتجاوزت المديونية بفضل ضبط النفقات وأصبحت يحسب لها إلف حساب ولكي لا نقع في مصيدة الخذلان من الأصوات النشاز والمصالح ألضيقه على حساب مؤسستنا الوطنية الرائدة فإننا نطالب مجلس التعليم العالي بالتمديد للرئيس الحالي لاستمرار العمل في الخطط الإستراتيجية التي أطلقتها ألجامعه بخطى ثابتة لا تقبل التأويل من اجل البقاء على نفس الوتيرة والهمة من العمل وتراكم الانجازات إذا أردنا فعلا تطوير ألجامعه نحو الأفضل واضعين نصب أعيننا رؤى جلالة الملك بأن التعليم جزء من سيادة الدولة والعمل على تطويره يحتاج وجود مثل هذه الكفاءات الوطنية على رأس مؤسسة وطنية رائدة كجامعة البلقاء التطبيقية .