إليكِ أهم الخطوات لتصحيح الأنف بالتقنيات التجميليّة
14-06-2020 09:58 PM
عمون - يُعتبر تصحيح شكل الأنف أكثر العمليات التجميلية شيوعاً بين النساء والرجال على السواء نظراً لسهولة تطبيقها وسرعة ظهور نتائجها القابلة للتعديل. ولكنه يبقى إجراءً جراحياً يترافق مع بعض المخاطر. وهذا ما يفسّر ظهور تقنيّات تجميليّة غير جراحيّة تعمل على تصحيح العديد من عيوب الأنف. تعرّفوا عليها فيما يلي.
- ما هو تصحيح الأنف غير الجراحي؟
هو مجموعة من الإجراءات التجميلية التي تعيد قولبة شكل الأنف دون الحاجة لأي تقنيّات جراحية. وهي تعتمد على حقن مواد تعبئة أبرزها الحمض الهيالوريني والبوتوكس. أهداف هذه الإجراءات وتقنيّاتها متنوّعة:
• تشكيل الأنف بمواد تعبئة.
• تصحيح تجاعيد الأنف بواسطة حقن البوتوكس.
• رفع مقدمة الأنف بحقن البوتوكس و/أوالحمض الهيالوريني.
أكثر طلبات التصحيح تداولاً هي: تصحيح حدبة الأنف، تصحيح التواء الأنف، وتصحيح الهبوط في مقدمة الأنف.
- كيف يتم تنفيذ تصحيح الأنف غير الجراحي؟
مراحل هذا الإجراء شبيهة بجلسات الحقن بالحمض الهيالوريني والبوتوكس:
• تبدأ الجلسة بتطبيق كريم مخدّر قبل حوالي الساعة من بدء الإجراء. وفي حالة استعمال الحمض الهيالوريني يمكن الاستغناء عن الكريم المخدر كون هذا الحمض يحتوي على مكوّن مخدّر.
• عملية الحقن تتم في العيادة التجميليّة.
• النتائج تكون فوريّة في حالة الحقن بالحمض الهيالوريني، أما لدى الحقن بالبوتوكس فتظهر النتائج بشكل تدريجي بعد مرور بضعة أيام.
• يُنصح بتطبيق الثلج على الأنف بعد انتهاء هذا الإجراء الطبي لتجنّب ظهور أي كدمات.
• يمكن استعادة النشاط مباشرةً بعد جلسة الحقن. لاوجود لأي ممنوعات في حالة الحقن بالحمض الهيالوريني أما في حالة الحقن بالبوتوكس فيُنصح بتجنّب أي نشاط رياضي في الساعات الـ24 التالية للعلاج. أما تطبيق الماكياج فممكن مباشرة بعد العلاج.
- ما هي الحالات التي تحتاج إلى التصحيح بالحمض الهيالوريني؟
يُعتبر التصحيح بحقن الحمض الهيالوريني إجراء فعّال لتشكيل الأنف وتصحيح عيوبه دون اللجوء إلى الجراحة التجميليّة. ولكن الحالات التي يمكن أن تستفيد من هذا الإجراء يجب أن تكون مختارة بعناية لأن الحدود بين الإجراء الذي يمكن تطبيقه بالتعبئة والإجراء الذي يحتاج إلى جراحة كلاسيكيّة ضيّقة جداً.
• قاعدة الأنف المنخفضة:
تساهم حقن الحمض الهيالوريني برفع قاعدة الأنف وتحقيق زاوية متوازنة بين الجبين والأنف. وتكون النتائج في هذه الحالة سريعة وبارزة.
• حدبة الأنف:
تشكّل هذه الحالة فخاً بالنسبة للطبيب الذي يحتاج إلى خبرة كبيرة في إرشاد المريض نحو النتيجة التي تنتظره. ويُنصح بها لعلاج حواف الأنف وتصحيح مقدمته التي تحتاج أحياناً إلى الرفع بشكل بسيط.
• الأنف الملتوي:
يرتبط الالتواء الذي يشهده الأنف بعدم تناسق في الهيكل الغضروفي غير متصل بأي تشوّه في الحاجز الأنفي. في هذه الحالة يمكن لحقن الحمض الهيالوريني أن تعيد تشكيل حواف الأنف من خلال تعبئة المناطق التي تحتاج إلى إعادة تشكيل. النتائج التي يؤمنها هذا العلاج لا تكون بوضوح نتائج الجراحة ولكنها توفر تصحيح المظهر الملتوي للأنف بدقة.
• تصحيح نتائج عمليّات سابقة:
يمكن لحقن الحمض الهيالوريني تصحيح الأخطاء الناتجة عن جراحات سابقة أُجريت لتصحيح شكل الأنف. من أبرز هذه الأخطاء نذكر: عدم التوازن، الأنف الذي يأخذ شكل حرفV مقلوب، تجويف في الأنف.
للحصول على نتائج تصحيحيّة نهائية، يجب أن يتم الترميم عبر زراعة غضاريف ولكن الاستعانة بحقن التعبئة في هذا المجال ممكن أن تعطي فكرة عن ما سيكون عليه الترميم.
- أي حالات تحتاج إلى التصحيح بالبوتوكس؟
يمكن لحقن البوتوكس أن تساهم في تصحيح عيوب الأنف في الحالات التالية:
• تمليس تجاعيد الأنف:
التجاعيد التي تظهر على الأنف عديدة: بعضها يطال القاعدة الفاصلة للأنف عن الجبين وبعضها يظهر عند طرفيّ الأنف. تساهم حقن البوتوكس في تمليس هذه التجاعيد في دقائق وبجلسة واحدة فقط.
• رفع مقدمة الأنف:
تسمح حقن البوتوكس برفع مقدمة الأنف باعتدال ودون الحاجة إلى الجراحة. أما فعاليتها فترتبط بقوة العضلات التي تشدّ مقدمة الأنف نحو الأسفل لدى الضحك أو القيام بالحركات التعبيرية في الوجه.
- فوائدها وحدودها:
تتميّز التقنيات التجميلية لتصحيح الأنف بالفوائد التالية:
• النتائج فوريّة وتزول بعد عدة أشهر.
• المواد المحقونة لاتسبب أي مشاكل في الجسم.
• تناسب الأشخاص الذين يترددون في الخضوع للجراحات التجميلية ويبحثون عن وسائل أخرى لإجراء تعديل في شكل الأنف.
• إمكانية تكييف العلاج مع المتطلّبات المستجدة جراء التقدّم في العمر.
وترتبط حدود هذه التقنية بالأمور التالية:
• الإمكانيّات العلاجية في حالة الحقن تبقى أقل من إمكانيات الجراحة.
• إمكانية الخطأ في اختيار الأماكن المناسبة للحقن واردة ولكنها تنخفض عندما يتمتع الطبيب بخبرة عالية في هذا المجال.
• إمكانيّة ظهور تحسس أو ردات فعل غير مستحبة على العلاج واردة، ولكن قليلة وحتى لو كانت المستحضرات التي يتم حقنها آمنة.