المركز الثقافي في حالة شلل نصفي
المهندس خلدون عتمه
14-06-2020 01:19 AM
ردا على ما كتبه الزميل محمد الجغبير بمقاله ووصف المركز الثقافي الملكي بالإعدام مما اصاب هذا المركز من خدش للصورة الثقافية العامه في حين ان زميلنا اعتقد بأن خرج عن مضمون الموضوع بعنوان كان فيه اجحاف بحق المركز الثقافي الملكي وحتى لو اننا تتبعنا إلى هذا الإعدام وما أدى إلى هذا الإعدام علما بأن هذا المركز كان سابقا كما كان الان ولكن تم تعيين درجة عليا إلى هذا المركز ومن ثم تغير مسماه حسب الدرجة والان تم الإعدام ليس كمركز ثقافي وما يؤول آلية هذا المركز ولكن ما تم تعين الفئة في هذا المركز الثقافي الملكي وهل الوظيفة تتناسب مع الفئة كما كانت سابقا او ما آلة إلية المحسوبية والواسطة وعدا عن ذلك أن هيكلة هذا المركز وما يحوي من موظفين أصحاب خبرة وكفاءات قد أدى إلى ما يسمى باعدام هذه الكفاءات والخبرات وليس إعدام المركز الثقافي كونه لغاية الآن يتماشى على نفس المنهجية الذي تاسس من خلاله.
ارى انه تم البت في هذا الموضوع والكثير من الصحافة والاعلاميين قد اثاروا الموضوع من تجاوزات في التعين علما بأن وزارة الثقافة لديها الكثير وفائض من الموظفين من الدرجات في الخاصة وكان الأولى ان يبقى المركز كما كان وتم تعين احدا موظفين وزارة الثقافة الذين كان لديهم الطموح الذي تحطم لديهم بتعين درجة رابعة لتغير الجودة وطمس المعلم والصرح الثقافي الذي كان اغنية المثقفين والمبدعين والشعراء ولكن يبدو أن القرارات الخاطئة ادت إلى ما يسميه الزميل الجغبير إلى إعدام المركز الثقافي الملكي او الاجدار الإعلان عن هذه الوظيفة كغيرها من الوظائف العليا.
ارى ان الانتقادات الان أصبحت غير مجزية وآن الأوان ان نضع الحلول لهذا المركز الثقافي الملكي وأرى ان يجب على معالي وزير الثقافة التدخل السريع بخصوص المركز الثقافي الملكي وان يستند إلى الموظفين في وزارة الثقافة والاستناد بالخبرات وأصحاب الكفاءات لإنقاذ هذا المركز الثقافي الملكي وعدم تفريغه من الكفاءات والخبرات كما يحصل الان تحت مسمى الهيكلة التى ستؤدي إلى إعدام المركز الثقافي الملكي كما ذكر الزميل الجغبير.
اتفق في الكثير مع الزميل الجغبير بأن المركز الثقافي الملكي صرح ثقافي وحضى باهتمام ملكي واصبح إرث ثقافي لدى الأردنيين ولكن لم يتسائل الزميل الجغبير من اوصل هذا المركز الثقافي الملكي إلى هذا الحال وكيف تم التعين في هذا المركز دون الاعلان عن الوظيفة علما بأنها كانت من الفئات العليا وتم التخفي في العتمة التي ذكرتها وتحت مسمى شراء الخدمات التي آلة إلى إعادة هذا المركز الثقافي الملكي ان يصبح مديرية تتبع لوزارة الثقافة كما هو حال في جميع المراكز الثقافية في جميع المحافظات.
قد اتفق ايضا مع الزميل الجغبير بكثير من ما اشار اليه في مقاله بوضع يده على الجرح والنزيف الذي اصاب المركز الثقافي ولكن قد يكون الزميل كلمات ذكرها في مقاله لصالح من ومن المستفيد واردد هذه الكلمات الان من المستفيد ولصالح من يتم تفريغ المركز الثقافي الملكي من الكفاءات والخبرات والدرجات الأولى والثانية واتسائل أيضا هل يخطئ وزير الثقافه كاسابقيه من الوزراء باعدام المركز الثقافي الملكي وتفريغ الموظفين ذات الخبرات والكفاءات ليتشردو دون انجاز وعمل ما بين المديريات بمسميات أخرى وهل يبقى معالي الوزير متستر على أخطاء سابقيه من الوزراء الذي أدى إلى الشلل لهذا المركز والصرح الثقافي الملكي.
يجب أن نعمل جميعا على تعظيم وتكبير المنجز الوطني الأردني وان لا نبخسه لان المنجز الوطني الأردني جاء نتيجة تعب المواطن الاردني وتعب الشعب وتعب قيادتنا الهاشمية وتعب الملك وتعب بعض المسؤولين الذين كانو يفترشون الأرض ويلتحفون الشمس وأرى الان بالتستر على ما آله آلية المركز الثقافي الملكي من مؤامرات على التنفع لبعض الأشخاص الذي سوف يؤدي إلى الشلل النصفي لهذا المركز الثقافي الملكي.
آن الأوان اذا أردنا ان ان نحافظ على المنجز الوطني الأردني والحفاظ على المركز الثقافي الملكي لتصحيح المسار الثقافي لدى المركز وان يعود لسابقية ان يعلن عن الوظيفه الشاغله التي قامو بالتستر عليها تحت مسمى شراء الخدمات وهذا ما أثير سابقا من الكثير من الإعلاميين على الكثير من المواقع وعلى رأي المثل السن الذي يؤلمك يجب ازالته وإزالة المه وهذا يبقي بيد معالي وزير الثقافه لتصحيح المسار الثقافي السابق وإلغاء شراء الخدمات وعودة جميع الموظفين إلى المركز وتفعيله كما كان سابقا.