هل هكذا هي الحياة البشرية ؟!!، لا أعتقد !!!، ولكن ما نشاهده من تصرفات تُثبت لنا ذلك !!.
القوي يأكل حق الضعيف !!، دون رحمة !!، يُزاحم القوي الضعيف حتى على رزقه ، دون رأفة !!!.
القوي لا يريد إلا نفسه !!، ولا يعمل إلا من أجل نفسه !!.
الوطن ليس بمزرعة ولا غابة !!، ولكن الفساد طغى !!، فأصبح الفاسد ذا نفوذ !!، وله أيد هنا وهناك !!، يتمدَّد !!، أخطبوط !!، لا يشبع ولا يقنَع!!، بالعكس !!، يُردد ..، هل من مزيد ؟!!!!!.
هل بستطيع أي مواطن التقدم إلى وظيفة عليا في أية جهة ؟!!!.
هل ما يحق للوزير يحق لي كمواطن عادي ؟!!!.
هل الوزير لديه الكفاءة التامة في مجاله ؟!!!.
هل حقَّق الوزير الأهداف التي وضعها عند تعيينه ؟!!!.
هل الوزير وضع الشخص المناسب في المكان المناسب في وزارته ؟!!!.
هل رئيس الوزراء أوجد العدالة بين المواطنين في كل شيء؟!!.
طبعاً سيكون الجواب بالنفي !!!.
وبذلك ، ظهر الصراع من أجل البقاء ، سواء أكان البقاء في الوظيفة أو المنصب ، أو الكرسي العاجي !!، أو حتى الطبقة الإجتماعية، هاي كلاس !!.
ومن هنا، كان التقصير في حق الوطن، عندما تقدمت المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن !!!.
ولكن، سيبقى الوطن أغلى ما نملك، وسيبقى الأردن سيِّد الأوطان .