تتقدم الجالية الاردنية في أرمينيا وعنهم هيثم ضمره
بالشكر والعرفان لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وتهنئته بعيد الجلوس الواحد والعشرون، الذي نلامس نتائجه بمكانة الاردن الدولية، حيث أنه ولله الحمد لا يوجد أي دولة بالعالم تعادي الأردن أو تعمل ضده، حتى أنه لا توجد دولة اصدرت بيان يدين أو حتى كلمة سيئة ضد الأردن في هذا العالم المتصارع. وهذا بفضل الجهود الملكية الحكيمة، التي عملت أقامت علاقات طيبة مع العديد من الدول وآخرها الزيارة الملكية لدولة أرمينيا وهذا انعكس ايجابا على المغتربين الاردنيين في الخارج وتحديداً دولة أرمينيا ، من خلال تسهيل أمورهم ونخص بالشكر الجندي الخفي سعادة السفير الدكتور صالح الجوارنة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية في أوزبكستان، الذي كان ولا يزال يعمل في الخطوط الأمامية، حيث أدار عملية إجلاء الرعايا الاردنيين يوم أمس الخميس، من وارمينيا و بيلاروسيا وجورجيا، بكل احترافية ومهنية عالية.

هذا المحارب القوي فاق عمره المهني تاريخ ميلادي، حيث تجاوز عمره المهني 38 عام، الا أن ذلك لن يثنيه على مواصلة الليل بالنهار للاطمئنان على سلامة الاردنيين، وتذليل كافة الصعوبات لتسهيل وتيسير أمور الأردنيين في العديد من الدول، منها أرمينيا، أوزبكستان ، غيرغيستان. والعديد من دول آسيا الوسطى، ولذلك لما يتمتع به من مهارات التواصل مع العديد مع الدول وعلاقاته الطيبة مع المسؤولين في هذه الدول،