ما أجمل الأوراق حين نُقلبها فيكونُ الجيشُ حرفها المنير
يا أيها السندُ:
حسبك أن تكون حُصناً لنا
وجداراً منيعاً
وحائطاً لا يضعف ولا يخور
هو أنت منذ عهدناك
محلقٌ في الكبرياء كالشمسِ
لكنك لا تغيب فشروقكَ
دائمٌ في النفسِ
منذ كان الأردن فأنت
النسرُ تحمي الأرض والسماءَ
ولا يغيب عنك البحرُ
أنت كلٌ لا يتجزأُ أبدا
فالشعار عربي الهوى
ولم أجد لك في العالمين ندا
اليوم نحتفي بك
لأنك حقيقٌ بالإحتفاء
ومن غيرك نٌعطيه من قلوبنا صافي الدماء
ولأنك وفيٌ لعبدالله
فلا يحسُنُ بك منا إلا خالص الوفاء
جيشنا العربي
هكذا رضعنا نُطقهُ منذ البداية
فهو فينا قصةُ العمر وكل الحكاية
عشت ممجداً فوق هام الرجال أبد العمر
فأنت السند الخالدُ
لبناء الأجيال
عشت منيراً صافياً أبد الدهر
ومن قلوبنا نعلقُ في جيدك قلائد الزهر
يا جيشنا الخالدَ يا وافي الخصال
ahmad.graleh@yahoo.com