facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




متلازمة الخوف من العودة إلى مكان العمل


10-06-2020 10:15 AM

عمون-مع تخفيف القيود في العديد من الدول حول العالم وعودة الحياة الى طبيعتها بشكل تدريجي، بدأت حقيقة أننا قد نضطر جميعًا للعودة إلى المكاتب بدوام كامل تصبح أكثر وضوحاً. ولكن وفقاً للخبراء نحن اليوم نواجه مشكلة مختلفة فالطبقة العاملة التي قضت الأسابيع الثلاثة الأولى من الإغلاق تشكو من عدم رغبتها في البقاء في المنزل، أصبحت اليوم مترددة في العودة الى الروتين الطبيعي بعد شهرين من العمل من المنزل. وسواء كانت فكرة ارتداء ملابس للعمل مرة أخرى أو الاضطرار إلى تخصيص ساعات مهمة من اليوم إلى القيادة عبر حركة المرور البطيئة للوصول إلى المكتب – هناك أسباب عديدة وراء عدم رغبة العديد من الموظفين في العودة الى الوضع "العادي" قبل الحجر المنزلي!

للآسف أثناء فترة العمل من المنزل الاجبارية، فقد معظمنا سير الوقت والأيام. ومع بقاءنا طوال اليوم في المنزل، فإن الخط الفاصل بين أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع أصبح غير واضح لدرجة أن العديد منا أصبح يقضي يوماً كاملاً امام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز أو النوم في راحة منزله دون أن يشعر بالذنب أو القلق من مسؤولية الذهاب الى مكان العمل. والآن مع إعادة افتتاح المكاتب والمحلات، أصبح الكثيرون بحاجة لدافع قوي جداً للعودة الى الدوام الرسمي أو حتى للخروج من المنزل خاصة وأن العديد من الأنشطة الترفيهية والمطاعم والمتنزهات والشواطئ لا زالت مغلقة أو محدودة جداً فلا مكان للقاء الأصدقاء أو لشرب كوب من القهوة أو لقضاء وقت ممتع بعيداً عن المنزل.

المخاوف من أزمة المرور
بالنسبة للعديد من الموظفين، كان أفضل جزء في العمل من المنزل هو توفير المال والجهد والوقت الثمين الذي يقضونه في التنقل من المنزل الى مكان العمل. تخفيف قيود الإغلاق قد يعني العودة الى الازمة والاختناقات المرورية المروعة – وهو كابوس بالنسبة لاي موظف.

الصيف والعمل من المنزل
لا شك أن قضاء فصل الصيف الحار بثياب البيت المريحة وراء شاشة الكمبيوتر رفاهية لم كن يتوقعها أحد منا. وبعد التعود على الملابس المريحة، باستثناء مكالمات الفيديو الجماعية، يواجه الموظفون الآن صعوبة في العودة الى روتين ارتداء ملابس العمل الرسمية مرة أخرى.

اضطرابات دورة النوم
بعد أن تعود الكثيرون على السهر لساعات متأخرة سواء للعمل أو بسبب عدم القدرة على النوم نتيجة الملل والضجر من البقاء في المنزل طوال الفترة الماضية، اصبح تعديل الساعة البيولوجية للجسم أحد أكبر التحديات التي يواجهها الناس. فالعديد منهم اليوم لا يستطيع الاستيقاظ باكراً بسهولة للذهاب الى مكان العمل، وكأن الجميع كان في رحلة طيران شاقة وفقد القدرة على التوازن.

الذعر من الكورونا لا زال موجوداً
مع تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي يومًا بعد يوم ، يشعر الموظفون بالقلق من العودة إلى العمل مرة أخرى والمخاطرة بأنفسهم وعائلاتهم. على الرغم من اتخاذ الاحتياطات ، لا يزال خطر انتقال العدوى قائما.
(البوابة)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :