يزهو الأردن اليوم وهو يحتفل بعيد الجلوس الملكي الحادي والعشرين والذي يتزامن مع عيد الجيش والثورة العربية الكبرى ... تأتي هذه المناسبات العزيزة الخالدة، والأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه يتعافى بدرجة كبيرة من وباء الكورونا الذي ألقى بظلاله على العالم بصورة غير طبيعية ...
الأردن بقيادته الحكيمة ونهجها المعتدل حقق انجازات متميزة رغم قلة الامكانيات والاوضاع الاقتصادية الصعبة، لكنه استطاع أن يوصل للعالم رسالته المعتدلة، التي سطر حروفها جلالة القائد وأسس لها ليصبح الأردن دولة حديثة تطور فيها التعليم والنقل والطب والتنمية البشرية وتوالت الانجازات في الاصلاح السياسي والنهج الديمقراطي والمؤسسات البرلمانية ...
أمام كل التحديات التي تواجه الأردن والمحيط من حوله ملتهب إلا أنه استطاع الثبات والانجاز والتقدم والمحافظة على أمنه واستقراره وحضوره العالمي ..
تحية للقائد في يوم جلوسه ويوم ثورته وجيشه العظيم ... وكل عام والقائد والوطن والشعب بألف خير ..