يصادف اليوم عيد الجلوس الملكي السعيد الحادي والعشرين، وهي مناسبة عزيزة تؤكد ارتباط هذا الوطن ومواطنيه بقيادتهم الحكيمة وجلالة الملك حفظه الله.
هي مناسبة نستذكر فيها سنوات من الإنجاز والإبداع في العديد من مجالات الحياة المختلفة، وهي سنوات لم تخل من التحديات التي تجاوزناها بحكمة القيادة باقتدار.
في هذه الذكرى يعود بنا التاريخ إلى سنوات زاهية في عمر هذا الوطن العظيم الذي استطاع الثبات والإستقرار وهو الذي يقع ضمن بؤرة من التوتر ولهيب النار.
ولولا حكمة قيادة جلالة الملك وسياسته المتوازنة التي تحظى بالإعجاب والتقدير لما استطاع هذا الوطن الخروج آمنا مستقرا ثابتا، وقادرا على الإستمرار والصمود والتحدي.
يفخر الأردنيون جميعا وعلى اختلاف منابتهم وأصولهم بهذا الملك العظيم القريب دوما من شعبه والذي يؤكد دوما على حرصه بأن يبقى الأردنيون في مقدمة الشعوب إنجازا ورفعة وتقدم وتميز.
هي مناسبة ندعو فيها الله جلت قدرته أن يحمي هذا الوطن ويبعد عنه كل الشرور، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان التي يفخر ويعتز بها، وأن يلهم قيادته ما فيه خير الوطن والأمة.
ليحمي الله الأردن ويجنبنا شر الوباء والولاء.. فهذا الوطن يستحق دوما أن يعيش عزيزا كريما معافى.. والمجد لكم أيها الأردنيون الأشاوس ولهذا الجيش العربي العظيم وأجهزتنا الأمنية الواثقة.
عاش الأردن.. المجد للوطن.. وطول العمر لقائنا المحبوب