هلا سمعت عن الجنود ؟!
الساهرين على الحدود
الموريين العزم من
قدح الزنود...
القابسين المجد
من كرم وجود
الوارثين من الجدود
رسالة الثوره... واصرار الصمود...
حملوا شعار المجد
فوق جباههم تاجاً
تسيجه السيوف
فهم ألوف ...
لا التاج يبرح جبهة العلياء
إنْ حَميتْ ...ولا تلقي
الجباهُ التاجَ لو دنتْ الحُتُوف...
والغارُ حاطَ بجيشنا العربي
مزهواً بناصية الحروف...
الجيش هذا الاردني
الأصل ... قومي الصفوف
الواصلون أواصر الدم
وعاتقة الكتوف....
لا ينثنون لعصف غاشمة ولا
رَغِمَتْ لقهر الخصم
شماء الأنوف....
تيهي بهم يا أرض
وافخري يا سماء
هم النشامى الصادقين الوعد
في اقسى الظروف......
هَبوْا لغوث اللاجئين
فأصبحوا اهلاً.. وهم باتوا ضيوف
زرعوا بنادقهم بارض القدس
وانغرسوا بها اشجار زيتونا
وما زالوا وقوف...
يا ارض باب الواد: قولي واشهدي
هل أخلف النشمي يوماً وعده
أو انقض العهد الذي
اولاكِ ...
أوما ترينَ بأنه ما زال يثوي
ملاصقا لثراكِ
يا تربة اللطرون ...
أسألك عن الشهداء
من ْ في باطنك تأويهمْ
استحلفك بالله..
ما وصى الجنود بآخر الكلمات
حين تشهدوا واسبلوا أجفانهم
لاهلهم وبنيهم!؟
هل حملوك تحية
لسهول اربد او سما عمان!؟
أوما تمنوا لحظة بمعان!؟
أو للجنوب.. اما أباحوا بحبهم
وشوقهم للرابضين
هناك شرق النهر
في ثكناتهم ..
هل تنطرون قدومنا
... يا ويلنا
ماذا نقول لكم غدا
بعد الرحيل...!؟
القدس عاصمة لاسرائيل!!
لا لن يهنأ الأشرار يوما واحدا
مادام ياتي الجيل بعد الجيل
والاردنيون الاباة
تناقلوا عهدا نبيل
القدس قدسنا والارض أرضنا
والجيش ذات الجيش والقائد سليل
فليحذر الباغي الدخيل
جيش الكرامة القاهر المقدام
يزأر منذرا ومحذرا...
يشفي الغليل...