ما زلت أستغرب التهويل الغريب من حكومتنا الرشيدة في طريقتها للتصدي لفيروس كورونا !!!، وكأنَّ كورونا شبح الموت، عفريت أزرق !!، سيأكل الأخضر واليابس !!!!!!.
فيروس كورونا الذي يُصيب إنساناً فإن هذا الشخص لن ينقل العدوى !!!، وبالتالي، لا حاجة لهذا التهويل من عزل وحجر !!، والأنكى من ذلك، المتسلقون على ظهر الإعلام !!، الذين يبحثون عن شهرة مزيفة !!!، يجعلون من هذا الإشتباه سبقاً صحفياً !!، وتصبح الأخبار من هنا وهناك عن هذا الإشتباه وكأنه إكتشاف فريد من نوعه !!!، تصبح شهرة هذا الشخص وأخباره لم ينالها ذو منصب وإنجاز !!!.
رغم أنه أمراً طبيعياً !!!.
أنتقد التهويل وما يرافقه من طريقة يظن فاعلها بأنه إعلامي محترف !!!. وهو لا علاقة له بالإعلام !!!، وهنا ، يكون الخوف لدى أهل المنطقة التي تظهر الشكوك بأن فيها مصاباً !!، وما أن يتم الإجراء الطبي بالفحوصات ، حتى ينتشر الخبر كالنار في الهشيم !!، ومن ثم، يُحاول حتى من له علاقة بهذا الشخص إنكار هذه العلاقة !!، وهجر المنطقة !!!.
ناهيك عن الهمز واللمز !!، وما ستكون تلك العلاقة بعد هذه الفحوصات ؟!!!!.
هل درست الحكومة التأثير الإجتماعي على المشتبه بإصابته ، وعلى أهله ومن له علاقة به ؟!!!، هل درست هذا التأثير الإجتماعي كما تُطالب بالبعد الإجتماعي ؟!!!.
أم أن هذا التأثير الإجتماعي هو في باطنه البعد الإجتماعي ؟!!!!!.