21 عاماً من العطاء والإنجاز .. عبدالله الثاني للتاريخ عنوان
أكرم جروان
07-06-2020 05:56 PM
بعد ساعات يحتفل الأردن بعيد الجلوس الملكي الحادي والعشرين للملك عبدالله الثاني ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى ، مناسبات وطنية جليلة وعزيزة على قلوبنا.
21 عاماً قاد الملك عبدالله الثاني الأردن على نهج الهاشميين بحكمة وإقتدار، وفي القرن الحادي والعشرين بدأ عصر النهضة للأردن العظيم.
وبعد حكم دام 21 عاماً يُحقِّق الملك عبدالله الثاني إبن الحسين النصر المبين على عدو خفيٍّ فتك بالعالَم، حافظ من خلال نصره العظيم على حياة الإنسان الذي يعيش على ثرى الأردن المجيد من الإصابة بفيروس كورونا. فالإنسان أغلى ما يملك أبو الحسين .
إنجازات الملك عبدالله الثاني إبن الحسين للوطن والأُمَّة عظيمة، يُسطٌِرها التاريخ للأجيال القادمة بحروف من ذهب، والقاصي والداني يُقِرُّ بها.
وما هو أعظم من ذلك، أنَٓ الملك عبدالله الثاني إبن الحسين يقود الأُمَّة العربية الإسلامية جمعاء، وهذا كان بإتفاقٍ من كافَّة الدول العربية والإسلامية ، لِمَ ما يتميَّز به من حِنكَة سياسية وبراعة وحِكمَة، وبذلك، جعل القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشرق الأوسط، ولا سلام في المنطقة إلا بحل الدولتين، ودافع وما زال ، عن القدس بكل ما أُوتِي من قوة ، ويسعى لأن تكون القدس الأبية عاصمة الدولة الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودته إلى أرضه المسلوبة.
وتُعتبر الوصاية الهاشمية على القدس ومُقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر، فهي إستحقاق أردني هاشمي لخادم أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، عميد آل هاشم وآل البيت الأخيار، وستبقى القدس في عيون الهاشميين لا تفريط ولا تنازل فيها ولا بشبر من أرض فلسطين العربية، وبذلك فالقدس في أيدٍ أمينة وطاهرة ، لن يُفرِّط بها الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين مهما كان الثمن.
كل عام أنتم والوطن وجيشه بألف خير سيِّدي، وأطال الله في عمرك المديد الميمون، وحفظك الله بحفظه المتين،
وحفظ الله الوطن وولي العهد أمير قلوبنا والشباب الحسين إبن عبدالله الثاني المعظم.