في زمن جائحة كورونا التي إجتاحت العالَم والأردن واحداً من هذا العالَم الشاسع، توافق ذلك مع ظهور حرائق الغابات في بداية صيف هذا العام....

من هنا، يظهر الجهد الكبير الذي قدَّمه جهاز الدفاع المدني الأردني الباسل لخدمة الوطن والمواطن على حدٍّ سواء بتميُّز وإبداع.

فعندما كان أشاوس الدفاع المدني في إنشغال تام بإسعاف المواطن الأردني أينما تواجد على ثرى الوطن ومن هو موجوداً على ثرى الوطن من ضيوف الأردن لحمايته والحفاظ على صحته ظهرت حرائق الغابات هنا وهناك، وكان ذلك تحديَّاً كبيراً لأبطال الدفاع المدني الأردني....

وافق أشاوس الدفاع المدني ما بين حماية الوطن والمواطن بإبداعٍ وريادةٍ، فسهر كل منهم الليالي دون كللٍ أو مللٍ في المحافظة على صحة المواطن وكان نهاراً إلى جانب ذلك يحمي الوطن من الحرائق ويسعف الإنسان أيضاً!!.

هذا الجهد المتميِّز والعطاء العظيم من كادر الدفاع المدني الذي ضحَّى بالشهداء من أجل حماية الوطن والمواطن يستحق كل التقدير والثناء ، فقد من بين كادره الشهداء أثناء سيطرتهم على حرائق الغابات الشاسعة وإنقاذ حياة الإنسان بكل بسالة وشجاعة.

وما كان ذلك، إلا من خلال الإدارة الفذَّة لهذا الجهاز الوطني العظيم بقيادة مديره المُتألِّق دائماً في خدمة الوطن والمواطن العميد الركن أنور بك الطراونة.

شكراً .. شكراً .. شكراً.. لكل فرد وضابط من كادر جهاز الدفاع المدني العظيم.

شكرًا للعميد المبدع أنور بك الطراونة.