الحمد لله، ثم الحمدلله، ثم الحمدلله رب العالمين، على هذا النصر العظيم، الذي حقَّقتَه يا سيِّدي للوطن ولنا نحن شعبك الأبيْ.

قد راهنتَ يا سيِّدي على شعبك الوفي، وكان شعبك العظيم كما عهدته سيِّدي ، الوفي والمخلص الأمين لعرشك السامي والوطن سيِّدي .

سار شعبك العظيم سيِّدي من خلفك مرفوع الهامة، شامخاً شموخ جبال الشراة، مُنتصب القامة يمشي إلى العلياء ، المجد والفخر، يرسم للتاريخ أبهى الصور والأمجاد، ونصركم سيِّدي على جائحة كورونا التي فتكت بالعالَم بأسرِه وتصدَّى لها بشموخ وإباء .

لن ننسى الجهود المباركة من أبنائنا وإخواننا وأخواتنا في منظومة الصحة الوطنية وكادرها الأبي بقيادة الجنرال د. سعد جابر، ولا مؤسستنا العملاقة الأبية الجيش العربي وأبطالها الأشاوس الذين هبوا هبة رجل واحد لحمايتنا والوطن إلى جانب إجهزتنا الأمنية الباسلة والعيون الساهرة المخابرات العامة الذين أوصلوا الليل بالنهار لحمايتنا والوطن والمحافظة على صحة الصغير والكبير فينا سيِّدي .
وحكومتنا الرشيدة التي أبدعت بكل أمانة وإخلاص في تحقيق نصرنا العظيم سيِّدي .

رُغم التحديات الكبيرة أمامنا سيِّدي وقلة مواردنا إلا أننا بك ومعك حققتا النصر العظيم .

حفظكم الله سيِّدي وحفظ الوطن وأهله.
وحفظ جيشنا العربي الأبي وإجهزتنا الأمنية ومخابراتنا المُتألِّقة دائماً