نعم سيِّدي، أُريد أنْ أَعيش !!، في ظل جائحة كورونا والتي فتكَت بالعالَم ، قد تأثَّر حالي كمواطن أردني بتداعيات هذه الجائحة !!!.
أصبحت لا أقوى على قوت أسرتي اليومي !!، ولا أستطيع دفع أُجرة منزلي !!!، سُحِقَت الرواتب !!، وحكًومتنا الرشيدة تُطِل علينا بأن تخفيض الرواتب بالتوافق ما بين صاحب العمل والعامل !!، وهذا على أرض الواقع غير صحيح !!!، منذ اللحظة الأولى لنشر التخفيض إعلامياً كان أمر صاحب العمل بتخفيض الرواتب بنسبة ٣٠٪, و٦٠٪ !!!، دون الرجوع للعامل والموظف !!، فكيف سأعيش عندما يتم حسم نصف راتبي ؟!!!.
سيِّدي، سائق السرفيس الذي يعمل على ضمان سيَّارة لا يستطيع توفير ربطة الخبز لأسرته !!!، وهكذا صاحب السيارة نفسه إذا عمل على سيارته !!.
الشباب في المنازل دون عمل !!، ومصاريفهم أرهقت أولياء أُمورهم !!، ماذا سيكون حال الشباب بدون عمل ؟!!!.
سيِّدي، ما دام أن الحكومة أقرٌَت بتخفيض الرواتب ، يجب عليها الإقرار بتخفيض ٥٠٪ من أجور المنازل، ليستطيع المواطن دفع أجرة منزله بدلاً من طرده ألى الشارع!!.
ويجب تخفيض الرسوم الجامعية والمدرسية إلى النصف كذلك!!، وهكذا بالنسبة للسلع التموينية والمحروقات !!!.
كيف سأعيش سيِّدي في حال إنخفاض راتبي إلى النصف وبقاء الأسعار كما هي وأجرة المنازل كما هي أيضاً ؟!!!.