يحتفل الأردن في العاشر من حزيران بيوم الجيش العربي الأردني المصطفوي،وهو يوم الذكرى للثورة العربية الكبرى أيضاً، التي قادها الهاشميون.
وهذا الجيش العربي الأردني الذي جاء لتوحيد العرب ومشاعرهم تجاه الإنتداب والإستعمار قد حارب في الحرب العالمية الأولى على أرض فلسطين العربية دفاعاً عن الأمة العربية كما شارك في الحرب العالمية الثانية.
قد عمل الهاشميون منذ عهد الأمير عبدالله الأول إبن الحسين طيَّب الله ثراه وحتى الآن في عهد الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكَه ، على حماية الوطن والذود عن الأمة العربية ببسالة وشجاعة وإقدام، فحققوا الإنتصارات والبطولات ، وسجَّلوا تاريخ الأردن العظيم بالمجد والفخر.
الجيش العربي الأردني العظيم تشكَّل لحفظ السلام والأَمن العالمي، وأيضاً لحماية سلامة المواطنين أثناء الظروف الطارئة على الوطن ، وظهر ذلك جليَّاً في محطات كثيرة بشموخ وإباء، وكانت أبهى صور وقوف الجيش العربي الأردني لحماية سلامة المواطنين عندما هبَّ الجيش العربي الأردني إستعداداً للتصدي للعدو الخفي الذي فتك بالعالَم بأسرِه وحماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم من الإصابة بفيروس كورونا الخبيث.
فإننشر الجيش العربي الأردني الأبي على مختلف بقاع الوطن، وحدوده، فكان الجيش في كل شارع وزاوية، وبلدة ومدينة ،ومخيم وقرية، للحفاظ على سلامة المواطنين .
ومن خلال هذه الهبَّة للجيش العربي الأردني العظيم، حقَّق الأردن النصر على جائحة كورونا، بتوجيهات ملكية سامية من الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين، وبقي الأردن كما كان الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به.