ربما تكون شهادتي مجروحة في اعظم مؤسسة اردنية ما زالت في كليتها تلتزم بعقيدة امنية وسياسية صحيحة ولربما يتصور البعض ان هذا قد يعني ان كل مرتباتها مخلصون والجواب لا طبعا ولكن دائرة المخابرات العامة الاردنية في كليتها كانت وما زالت وستبقى الصرح الذي دأب على حماية الوطن وترابه وشعبه وامنه الوطني واستقراره رغم حالات فردية قليلة جدا شذت وتم تطهير المؤسسة منهم بعد تدخل سيد البلاد حفظه الله اكثر من مرة، ولعل الكثيرين ممن لا يعلموا تضحيات هؤلاء الفرسان والرجال الرجال ينسون كثيرا ان وراء كل مظهر حياة اعتيادي جهود جبارة من افراد وضباط الدائرة سواء في مكاتبهم او ميدانهم او فوق كل ارض وتحت كل سماء حيثما استدعت مصلحة الاردن وجودهم ولعله من المهم ان يعي الاردنيون اهمية الاعتزاز بهذه المؤسسة الامنية السيادية وبمرتباتها الفرسان والذين وصلوا الليل بالنهار كي لا يشعر الاردني ان امنه مهدد. نعم اؤمن تماما انكم تقومون بواجبكم الذي كلفكم به الدستور وقانون الدائرة ولكنكم كنتم دوما متفوقين على محدودية الموارد مستخدمين شغفكم للخدمة وحب الوطن والولاء للتاج والشعب والتراب والدستور كمحركات دفع غلبت كل التحديات بامر الله ورعايته وهزمت كل مؤامرات الشر والاشرار ليبقى هذا الوطن عزيزا منيعًا واني اذ اجدد اعتزازي بكم كما الاردنيين جميعا فانني ادعو جميع مؤسسات الدولة لكي تعمل بنفس مستوى الشغف والاخلاص والصدقية والمهنية التي تعملون بها.
حفظكم الله فرساناً اوفياء لعقيدتكم التي ما تلطخت ابدا في كليتها وحفظكم الله جنوداً مخلصين لتراب الوطن والتاج وقيم الاردن وانا على ثقة انكم بالمرصاد لاي جهة كانت تحاول العبث في هوية الاردن والاردنيين او مستقبل دولتهم واعلموا انا على العهد والوعد.