من المتوقع من خلال جائحة كورونا أصبح لدى الكثير من الفنانين والشعراء والادباء والمثقفين وحتى رؤساء الهيئات الثقافية وجمعيات الحرف اليدوية الإحباط النفسي من توقف جميع الأعمال والنشاطات الثقافية حتى اصبح المواطن المثقف الذي ينتظر الترفيه عن نفسه والانتظار للتخلص من هذه الجائحة عدا عن الإبداعات الثقافية التي توقفت خلال هذه الجائحة وتستمر ولكن إلى أين هذه تساؤلات الكثير من المثقفين والفنانين والأدباء والشعراء والابداع الثقافي والسؤال الاخر من يعلق الجرس لانعاش الحركة الثقافية في الأردن وهناك آمال بأن مهرجان جرش مهرجان للعودة إلى الحركة الثقافية.

من خلال متابعتي الإعلامية والتصريحات لمعالي وزير الثقافة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش الدكتور باسم الطويسي لقناة الأردن الان بأن مهرجان جرش سينطلق بدورته الـ35 في صيف هذا العام وهذا ما أحدث تغيرات لدى المثقفين والفنانين الأردنيين لبناء آمال جديدة بأن الحركة الثقافية ستنهض من جديد ويكون مهرجان جرش للثقافة والفنون هو من يحمل هم المثقف الأردني والفنان والاديب والشاعر الأردني ليخرج بانطلاقة ثقافية جديدة خلال هذا العام مع انتهاء جائحة كورونا وليكون رسالة الثقافة للعالم.

ومن خلال متابعتي لجريدة الدستور ومتابعة تصريحات المدير العام لمهرجان جرش الأستاذ أيمن سماوي عن كيفية التواصل الثقافي وعدم غياب مهرجان جرش عن الساحة الثقافية ليبقى ان يخلق الحالة الثقافية لدى الكثير من الأردنيين ومن جانب اخر اشار سماوي بأن مهرجان جرش للثقافة والفنون سينطلق في صيف هذا العام مع مراعاة الوضع الحالي، مهتما بصحة المواطن الاردني والحفاظ عليها حتى نكون أكثر وعيا خلال هذه المرحلة مشيرا بأنه ينتظر الرأي والقرار للدولة عدا عن الترتيبات التي تفجئنا بها العام الماضي من المدير التنفيذي لمهرجان جرش الأستاذ أيمن سماوي من دعم الإبداعات ودعم الفنان الأردني وخلق حالة جديدة من الاهتمام بالمنتج الثقافي الأردني .

35 عاما من العطاء والإبداع الثقافي ومزج التبادل الثقافي أحدثها مهرجان جرش للثقافة والفنون على الصعيد المحلي والدولي والعالمي.

من خلال متابعتي للمشهد الثقافي خلال هذه الجائحة أرى بأن إقامة هذا المهرجان يخلق حالة نوعية للمشهد الثقافي وظهور طاقات إبداعية جديدة ومكونات ثقافية واستحداثات جديدة لذا يجب على الدولة إعطاء المساحة الأكبر للمدير التنفيذي لقياس المشهد الثقافي ودعم المهرجان وزيادة المخصصات المالية لتكون عونا للفنان والمبدع الأردني الذي يعتبر من أكثر المتضررين من الجائحة.