لتبديد الوقت ليس غير قمت امس بزيارة نقابة الصحفيين ورابطة الكتاب لاسدد ما علي من التزامات مالية لصناديقها..
شدني في هذه الزيارة المضحكة المبكية تشبث العديد من الزملاء والزميلات بالكمامات والتي أخفت الكثير من ملامح وجوههم واصواتهم ايضا ولم اعرفهم تماما الا بعد ان اماطوا هذه الكمامات عن وجوههم الخائفة من الكارونا وبلاويها..
وتناول الزملاء في اللقاء الحديث وبتفاخر عن الالوان الجذابة والزاهية والاثمان الغالية لكماماتهم والدول الصانعة لها ومنها بلدنا والعديد من الدول الشقيقة والصديقة..
واتفق عدد من الزملاء بان تكون صناعة الكمامات من "الصناعات الثقيلة" في بلدنا والعالم كله لان عمر الكورونا طويل وان كان اخرون فد اكدوا بان هذا الوباء عابر وايامه قليلة"جمعة مشمشية" ليس غير في بلدنا والعالم كله..
من بين الحضور زميل يجمع في عمله ما بين "الادب والتجارة" فأكد لي ان سوق التجارة ميت وانه يفكر جديا فتح مصنع للكمامات وفي اقرب وقت..!
ODEHODEH1967@GMAIL.COM