بعد ان انجزت الحكومة المهة في الحفاظ على سلامة وحياة الناس بنجاح. منذ تاريخ 18.3.2020و لغاية 30 .5.2020 اي 75 يوماً نم الحجر المزلي والحظر .ارهق العباد ودمر كافة القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والاجتماعية والثقافية والإنسانية. وارهق أجهزة الدولة الامنية والجيش ووستنفذ طاقاتها وأموالهم. ورواتب الطبقة الوسطى. ...ان رئيس الوزراء بصفة وزير الدفاع يجب علية دستوريا ان يعلن وقف العمل بقانون الدفاع رقم13لسنة1992 وأوامر الدفاع.بعد ان أنتهت المهة والغاية التي من أجلها تم العمل بة .وهي الحفاظ على صحة الإنسان الأردني. خاصة وان العمل به جاء تطبيقه في أضيق النطاق. وبعدم التضيق على حريات الناس المدنية والسياسية والديمقراطية والبرلمانية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية. ...ان الحكومة يجب عليها دستوريا بما أنها أعلنت وقررت عودة الحياة الطبيعية ودوام القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات الحكومية للعمل اعتبارا من اليوم 30.5.2020. فإن ذلك يتطلب من وزير الدفاع إعلان وقف العمل بقانون الدفاع وإلغاء كافة أشكال الحظر الشامل.واعادة العمل بكافة القوانين التي تم وقف العمل بها مثل قانون الضمان الاجتماعي والضريبة والصحة والتعليم العالي والتربية والأوقاف. .... الخ....ان رئيس الوزراء ووزير الصحة ووزير الإعلام بدأ يفقد كل واحدا منهم بريقة ومصداقية عند الناس لدرجة أصبح يفضل عدم ظهورهم على الإعلام والمواقع الإلكترونية والصحافة ومحطات التلفزيونية أفضل لهم لان الناس أصابها الملل وإلاحباط والفقروالجوع والانتحار والمرض النفسي والصحي والجسدي.وبالتالي أصبح حديث الناس على كافة المستويات وكفى حظرا وتضيق على حرية الرأي والتعبير والنقد البناء. وحركة الناس وأعمالهم وتجارتهم وصناعهم والضغط عليهم وتقيد حرية فتح المحلات التجارية. ....نحمدالله رب العالمين ان الحكومة ووزارة الصحة واللجان الوبائية والإقصاءية سيطرت على الوباء وفيروس كورونا وأصبح تحت السيطرة. كما علن وزيرالصحة على محطات التلفزة الأردنية والجزيرة والمواقع الإلكترونية وان إمكانية الدولة أصبحت أقوى وإمكانيات المستشفيات والأطباء والممرضين أفضل بالعلم والمعرفة والخبرة .وإنها جاهزة لكل طارئة. هذا يتطلب من الحكومة ان تتخذ قرارات سريعة بوقف العمل بقانون الدفاع رقم13لسنة1992 والغاء كافة أشكال الحظر على الناس والعمل على عودة الحياة الطبيعية. ...ان الوقت الذي أصبح يمرّ ليس في مصلحة الوطن والمواطن والحكومة. علينا الخروج من هذه الكارثة الحقيقية الاقتصادية والاجتماعية التي دمرت كافة الاقتطاعات وان نبدأ في تحسين الوضع المعيشي للمواطن والاقتصادي وانعاش القطاعات المهنية والنقابات والقضاء والمحاكم والمحامين....نأمل من رئيس الوزراء ووزير الصحة التقاط الرسالة والتخلي عن العظمة والكبرياء ونحن في أعلى قمة وان نحافظ على الإنجازات والنجاح والانتصار بالمعركة.قبل ان ننزل رغماً عنا ونظيع إنجاز ثلاثة أشهر من عمل الدولة بكفاءة عالية من الجيش الأبيض والجيش العربي والأجهزة الأمنية والمخابرات والشعب الاردني البطل الذي صبروتحمل وقاوم هذا الوباء وفيروس كورونا. .. كفى حظرا...كفى حظرا. ..حمى الله الأردن وشعبه الطيب وقيادتة والإنسانية جمعا.