ما نشاهده على أرض الواقع ، أجد من خلاله أنَّ رحيلاً للحكومة في الأُفق !!، فالتحدي الإقتصادي كبير جداً، والحكومة الحالية لن تستطيع تحقيق الريادة فيه، من خلال مؤشرات سابقة على نهجها الإقتصادي!!.
والمعادلة الإقتصادية في الوطن قد أظهرت أن الإستهلاك يفوق الإنتاج وهذا أمر طبيعي ما دام الإنتاج قد تأثَّر بتحديات عديدة لا يستطيع المستثمر تجاوزها !!، ناهيك عن زيادة النفقات على الإيرادات !!!.
فالإستراتيجية الإقتصادية الوطنية تحتاج إلى جانبها الإدارة الفذَّة لها جنباً إلى جنب !!، وهذا ، لن تستطيع حكومتنا الحالية الموقرة على تنفيذه، وبذلك، وحسب إعتقادي الشخصي ككاتب هذه السطور أنَّ في الأفق يلوح تغييراً لحكومتنا الموقرة، وهذا حسب ما تقتضيه حاجة الوطن والمواطن في النهوض الإقتصادي الذي وصل إلى درجة الإنكماش من جديد!!.
ليست الحلول تكمن في القروض الخارجية ولا جيب المواطن، هنالك الحلول الإبداعية والتي تحتاج إلى إبداع حقيقي يتم إنجازه على أرض الواقع بإبداع !!!.