الاستقلال في عهد الملك عبدالله الثاني إجلال
أكرم جروان
25-05-2020 08:37 PM
يُصادف اليوم الإثنين الموافق ٢٠/٥/٢٥ إحتفال الأردن العظيم بيوم الإستقلال الرابع والسبعين، حيث جاء الإحتفال بطريقة مختلفة في ظرف مختلف، جعل من الفرحة تندمج بفرحتين، فرحة عيد الفطر ويوم الإستقلال، فكانت فرحة إستثنائية وفي ظرف إستثنائي سجَّلها تاريخ الأردن بخطوط من ذهب.
المغفور له عبدالله الأول حقَّق إستقلال الأردن قبل أربعة وسبعين عاماً، وكان هذا إرث هاشمي عظيم للملك عبدالله الثاني ، والذي قاد الأردن إلى عصر النهضة والتكنولوجيا، ورسم خارطة الطريق للوطن بأن يكون ترتيب الدول العظمى.
وبعد عشرين عاماً من حُكمه المجيد، تفوق الأردن العظيم على الدول العظمى في القضاء على فيروس كورونا الذي فتك بالعالَم ، رُغم صِغَر حجمه وقلّة إمكانياته إلا أنه بإدارة عبدالله الثاني الحكيمة إستطاع أن يُحقِّق النصر على جائحة كورونا ويحمي المواطن الأردني بشموخ وإباء من الإصابة به.
فالملك عبدالله الثاني سار بشموخ وإباء على نهج الهاشميين العظماء الذين قادوا العرب للإستقلال وتحقيق الذات والإنتصار على الإستعمار الأجنبي في زمن كان الطمع الأجنبي والغربي بخيرات الوطن العربي في أوجه ، والكل يُحاول السيطرة وإحتلال البلدان العربية.
نعم، الإستقلال في عهد عبدالله الثاني إجلال للوطن والمواطن الأردني الشامخ ، ونصر عظيم للأردن، الذي تميََّز بعطائه وإنجازه عن الدول العظمى ، وإستحق الشموخ والإباء بجدارة.
فكما يُفاخر عبدالله الثاني بشعبه الأبي أمام الأُمم، فإن الشعب الأردني يُفاخر به ملكاً، قائداً وأباً حنوناً ، الدنيا كلها ، فهو الملك الروحي لشعبه الذي عشقه عِشقاً فريداً، فأصبح ملكاً للقلوب التي تنبض بحبه وعِشقه.
فهذا الإستقلال العظيم، أصبح في عهده قصة نجاح وطن ، قصة نجاح ملك وشعب، يُسجلها التاريخ للأجيال القادمة بشموخ وإباء.