قبل 52 عاما حفظ جيشنا الأردني كرامة الأمة وسطر في معركة الكرامة ضد العدو الصهيوني أسمى البطولات.
وقبل عشرين عاما في مثل هذا اليوم، تمرغ بتراب الجنوب اللبناني أنف جيش كان يدعي أنه لا يقهر.
تترافق ذكرى استقلال الأردن هذا العام مع اكتمال فصول المؤامرة على بلادنا ومنها أطماع العدو الصهيوني بضم الغور إلى كيانه الغاصب. لكن الأردن، ملكا وحكومة وشعبا، سيبقى الحصن المنيع الذي تسقط أمامه كل التسويات والمؤامرات، و"الصدام الكبير قادم"، كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني، لتلاقيه الحكومة بإعلانها عن إعادة النظر بالاتفاقيات مع الكيان الصهيوني.
الاستقلال هو استقلال الإرادة وسيادة القرار وصلابة الموقف، والبلد المستقل هو الذي يستطيع أن يحمي استقلاله بنفسه.
عاش الأردن حرا مستقلا.