في العيد الرابع والسبعين ﻻستقلال المملكة اﻻردنية الهاشمية أود التذكير أيها الأحبة في أردن الخير والعطاء
ان يوم اﻻستقلال يمثل وقفة إعجاب واعتزاز وفخر وذكرى تمتلىء فيها نفوس اﻷردنيين جميعا:عنفوانا وشموخا ورفعة ووفاء لشهدائهم اﻷبرار ، وهو قصة تضحية وتطور وإنجاز،نتفيأ في ظلاله كيف يكون اﻻنتماء لتراب هذا الوطن والذود عن حماه قدوة ومثاﻻ ، وكيف تمكن اﻷردن رغم قلة اﻹمكانيات وضيق ذات اليد وقسوة التحديات من تجاوز الصعاب وتحقيق المعجزات،ليتسع مداه في مراتب السمو ومدارج الرقي رحبا على خارطة الكون كله.
ونحن من نعمل في حقل التعليم الجامعي نؤمن ان التعليم منذ اﻻستقلال ولغاية اﻵن كانت له الصدارة في اهتمامات الدولة اﻷردنية واﻹنسان اﻷردني حتى غدت جامعاتنا اﻷردنية بفضل عناية سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه واهتمامه ملمحا أصيلا من ملامح مسيرة بلدنا في التحديث والتطور العلمي والتكنولوجي.
سيبقى اﻻستقلال مبعث أملنا نستلهم منه معاني سامية من شحذ الهمم ورص الصفوف وإعلاء البنيان، لنسهم كل في موقعه في بناء الوطن وتقدمه.
هنيئا للوطن وأهله بعيد اﻻستقلال، وحمى الله اﻷردن من كيد الطامعين والمتربصين، وحفظ سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ذخرا وسندا للوطن .