ذكرى عزيزة يعيشها الأردنيون اليوم تتمثل في ذلك اليوم الذي انتزع الأردن استقلاله من براثن المستعمر الأجنبي، رجال عاهدوا الله على أن يكون هذا الوطن لكل أحرار الأمة وشرفائها، وهو هكذا دائما.
في هذا اليوم نستذكر رجالات الوطن الأوائل الذين كان لهم الفضل في وصول الأردن إلى هذه المرتبة المتقدمة بين دول العالم، ونستذكر المغفور له الملك المؤسس رحمه الله الذي سقط شهيدا على بوابات الأقصى دفاعا عن الكرامة والعزة.
استقلال الأردن مناسبة لاستعراض إنجازات وطن في فترة قياسية قصيرة، حيث كان للملك الراحل الحسين بن طلال فضلا كبيرا في البناء والإعمار والتقدم على خارطة العالم في كافة المجالات.
نعم، لقد عمل الحسين العظيم ومعه رجال أوفياء على العبور بهذا الوطن في ظروف استثنائية وعبر محطات عديدة، رجال ما زلنا نتذكر ما قدموه في سبيل رفعة الأردن وتقدمه واستقراره.
اليوم تمر هذه المناسبة في ظروف أيضا هي استثنائية، ورغم ذلك مازال الأردن يسير في اتجاه الرفعة والتقدم والمزيد من الإنجازات رغم شح الإمكانيات كما نعلم جميعا.
وطن نفتديه بكل ما نملك، واستقلال علينا المحافظة عليه وعلى ما تم إنجازه، وهي إنجازات ما زالت مستمرة في ظل قيادة حكيمة يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله منذ أكثر من عشرين عاما.
حفظ الله الوطن والقائد، والسلام والأمن والإطمئنان لهذا الشعب العظيم وهذه الأرض الطيبة.