الأردن أرض الأعياد والأمجاد
أكرم جروان
22-05-2020 10:17 PM
بتناغم عفوي بين الشعب الأردني العظيم ، ذكوراً وإناثاً، الأسرة الكبيرة الهاشمية العظيمة، تجد نفسك بين أفراد أُسرتك الأم الحنونة، فإن كُنتَ ضيفاً تعيش على ثرى الأردن ، لم تجد نفسك بعيداً عّن أسرتك الصغيرة!، لما تجده من إهتمام وحضور لك بين أفراد هذه الأسرة الكبيرة المتميِّزة.
غداً سيأتِ عيد الفطرالمبارك بفرحته على الأمة العربية والإسلامية، وستجد الشعب الأردني الشامخ بكافَّة أطيافه المسيحيين والمسلمين يعيشون فرحة العيد، ويتبادلون التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك ، رغم التحديات والصعاب، يُحافظون على أنفسهم والوطن، بطريقة حضارية رائعة، إكتسبوها من رب أُسرتهم الكبيرة، عميد آل هاشم وآل البيت الكرام، نبض العروبة الملك الإنسان، الأب الحاني عبدالله الثاني إبن الحسين أيَّده الله وأعَزَّ مُلكَه .
الشعب الأردني والملك الإنسان عبدالله الثاني علاقة ملك وشعب قد سطَّرها التاريخ الأردني المجيد بخطوط من ذهب، لم يسبق لها مثيلاً، فقامت على علاقة أبوية وصداقة بين رب أسرة وأفراد أسرته الكبيرة ، فأصبح الأردن أنموذجاً يُحتذى به، ومصدر فخر وإعنزاز لشعب عظيم يلتف حول قيادته العظيمة ، خلف ملك إنسان، أصبح أسطورةً في مجده وعطائه لشعبه والأمة العربية والإسلامية، فالقضية الفلسطينية التي تعيش في وجدانه، هي القضية الأم والمركزية للشرق الأوسط، فلن يعم السلام المنطقة إلا بإسترداد الشعب الفلسطيني لكامل حقه في العودة ودولته فلسطين وعاصمتها القدس العربية الأبدية.
فالملك عبدالله الثاني الملك المُلهم لشعبه الأردني الأبي، وصاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وسيبقى الأردن الشامخ بقيادته وشعبه الأبي وجيشه وأمنه أرض الأعياد والأمجاد .