عِشْنَا وشُفنا عيد بلا طعم !!، فرحة من الله عز وجل وهبها للصائمين في يوم تنتظر الأرحام زيارة مُحرميها فلا تجد من يطرق الأبواب !!!!.
ينتظر الطفل هذا اليوم بشغف وفرحة في دينار تمسكه يده من أب أو أخ، عّم أو خال !!، فلا يجده !!، تحمل الطفلة شنطة مزركشة بلون أحمر وتلبس لِبس العيد !!، تنتقل من بيت إلى بيت من العائلة وهي فرحة بما تجمع من العيديِّة !!!.
كل ذلك لن يكون !!!.
تعتقد حكومتنا الرشيدة أنها فعلت الصواب حماية لنا من فيروس كورونا !!.
وكأنها تعرف الداء لتأمر بالدواء !!.
جعلت منا والوطن حقل تجارب!!، تارة بالحجر وأخرى بالحظر !!!.
ماذا حقَّقت ؟!!.
هل الحجر والحظر هو الدواء ؟!!.
هل عرفت ما هو الداء لتعرف الدواء ؟!!!.
فرحة العيد التي تم سلبها من أرحامنا وأطفالنا هي بسبب حكومتنا الرشيدة!!، نحن نقبل بذلك، فهو أمر دفاع علينا السمع والطاعة له، وتنفيذه بشموخ وإباء.
وفي المقابل، ندعوا الله أن يُنعم سيدنا الغالي أبا الحسين علينا والوطن بحكومة جديدة بعد العيد ، لتكون فرحتنا بها عِوَضاً عن فرحتنا بالعيد.
إنه سميع مجيب الدعاء.