في العام 1993 من القرن الماضي دعيت من قبل الدكتور كمال ناصر نقيب المحامين الاردنيين واتحاد المحامين العرب كصحفي في "الرأي" لتغطية "اعمال المؤتمر العام للاتحاد" في كازبلانكا كبرى المدن المغربية وذات االاهمية الاقتصادية والسياسية المغربية والعربية والعالمية..

شدت الجميع خلافات معلنة بين الوقدين الاردني والسوري فقد انتصرت نقابة المحامين الاردنيين لحاكم الفايز وطالبت دمشق باطلاق سراحه من السجون السورية وهو شخصية قومية بارزة في الاردن ووطننا العربي الكبير...

وأتذكر ان ابنة المناضل حاكم الفايز المحامية"هند الفايز" قدمت ورقة عمل ناشدت فيها اتحاد المحامين العرب واتحادات المحامين الدولية اطلاق سراح ابيها فورا من السجون السورية ودون ابطاء..

وبالاجماع وافق المؤتمر على طلب نقابة المحامين الاردنيين باطلاق سراح المناضل حاكم الفايز فورا مما أغضب نقابة المحامين السوريين والتي كانت من كبرى الوفود وفي طائرتين حديثتين وكبيرتين بينما كان الوفد الاردني قد جاء في طائرة واحدة..

وأتذكر ان الوفدين الاردني والسوري قد تراشقا بالكراسي في نهاية المؤتمر وان كان فيما بعد ان قامت دمشق باطلاق المناضل حاكم الفايز وعاد الى الاردن ومات فيه له الرحمة..

ODEHODEH1967@GMAIL.COM