facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عندما تصرخ الزوجة .. زوجي يفقدني صوابي في الحجر المنزلي


18-05-2020 02:02 PM

عمون - تحدّث كثيرون عن إيجابيات الحجر المنزلي الذي فرضه وباء كورونا المستجد بأنه جمع العائلة، وقيل الكثير عن الوقت الذي كان ضائعا بين العمل والمدرسة، لكن هذا التقارب الذي فرضه التباعد الاجتماعي عن الناس الآخرين البقاء مع الأسرة سبب التحاما حاميا بين الأولاد والأهل من ناحية، وبين الأزواج والزوجات من ناحية أخرى.
فلا عمل ولا لقاءات تلهي، ولا مكان لتخفيف الغضب، ولا نسيان لسوء تفاهم طالما لا فضاء للتنفيس.

وأتى شهر رمضان المبارك أيضا في ظل هذا الحجر لتزداد مسؤولية المرأة بشكل عام، وليشكل الصيام سببا إضافيا للشجارات لدى بعض الأزواج والزوجات.

الحجر يسبب الخلافات عالميا
فعل الحجر المنزلي فعله بالأزواج، حتى أن حالات الطلاق زادت بعد مكوث الزوجين وجها لوجه، وندا لند. ففي الصين ذكرت صحيفة ديلي ميل أن الطلاق زاد بنسبة عالية، ويعتبر مسؤولو مكاتب الزواج أن السبب غالبا بسبب النقاشات الحامية بين الأزواج بعد اضطرارهم للمكوث معا فترة طويلة بسبب الحجر الذي فرضته السلطات.

وفي أميركا زادت أيضاً نسبة الطلاق لدى الأطباء والممرضين في هذه الفترة بسبب الإجهاد في العمل، وصعوبة بذل جهد إضافي والتوفيق بين الأسرة والعمل.

والحال نفسه في لبنان، فبحسب منظمة "أبعاد" الحقوقية التي أفادت بأن عدد المكالمات الواردة إلى خطوط المساعدة الخاصة بها ارتفع بنحو 60% هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، إذ تلقت أكثر من 500 مكالمة منذ يناير/ كانون الثاني، وهو أكبر من إجمالي المكالمات التي تلقتها خلال عام 2019 بأكمله.

وقدّر مستشار الأوقاف في سوريا حسان عوض أن حالات الطلاق ارتفعت خمسة أضعاف في فترة الحجر.

عدد من الأزواج أيضا استفادوا من الحجر لإنهاء أعمال منزلية متراكمة، والبعض استغله لتعلّم شيء جديد مع العائلة، أو عبر وسائل التواصل، في حين حاول أزواج آخرون الاستفادة من الوقت معا لتعميق علاقاتهم ومساعدة بعضهم البعض في الأعمال.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :