facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رجل الأعمال الشاب الدحلـه : النجاح الأعظم في حياتي لم يتحقق بعد!!


03-06-2007 03:00 AM

- ليس هناك ما يمنع جيل الشباب من تحقيق النجاح شريطة أن يكونوا مؤهلين ومستعدين للعمل والإنجاز.

- نحن بصدد تأسيس شركة أغذية عالمية برأس مال ( 25 ) مليون دولار من أجل التوسع إقليميآ .

- أحلم بأن أسس وأقود مؤسسة إقليمية كبيرة على مستوى الوطن العربي إنطلاقآ من وطني الاردن .

- شعار "الاردن أولآ" من أهم الشعارات الوطنية وأقربها إلى القلب.

- المغامرة هي رؤية النور في أخر النفق .. بينما في المقامرة لا وجود لمثل ذلك النور.
- والدي وصديقي الحميم المهندس خالد الدحله هو مثلي الأعلى.
- العصبية .. هي الصفة الوحيدة التي أرغب في تغييرها في شخصيتي.
- نعمل الأن على إحضار إسم عالمي جديد في مطاعم الوجبات السريعة إلى الاردن.
- العمل الجاد هو أهم مقومات تحقيق النجاح والإنجاز.أجرى الحوار: دانيه مخامره
" فُرص النجاح والإنجاز لا تبحث عن أحد, بل لا بد على المرء أن ينهض ويستعد للبحث عنها"... ولا خير في أي فرصة نجاح إن لم تحقق لصاحبها محبة الناس ... هذه كلمات رجل أعمال شاب يعرف تمامآ معنى تحقيق النجاح, شاب يؤمن ان السمعة الطيبة للفرد هي أحد أهم ألاشكال الرئيسة للتميز والإنجاز. مؤكدآ ان حياة الإنسان الناجح من غير سمعة طيبة لا شك تبقى منقوصة بغض النظر عن حجم إنجازاته .
المهندس هيثم الدحلة ... ( 30 ) عامآ, يقف وراء تأسيس ونجاح العديد من المؤسسات الاردنية الكبيرة .. تزخر سيرته الذاتية بتنوع وتناغم مُلفت للنظر كألوان قوس قزح ... بدأ حياته العملية بتأسيس وكالة للدعاية والإعلان, ثم شركة عالمية لتوزيع المواد الغذائية, وهو الان عضو مجلس إدارة في أكبر شركة للتطوير العقاري في الاردن "تعمير", وعضو مجلس إدارة في شركة المستثمرون العرب, ونائب الرئيس في شركة "اصول" للإستثمارات المالية ... بالإظافة إلى إمتلاكه وإدارته للشركة الاردنية الأمريكية للأغذية والتي تضم تحت مظلتها مطاعم " برغر كينغ" و " بوبايز" ... وسابقآ " بيتزا هت" التي تم بيعها السنة الماضية.
يسعى الدحلة الذي يحمل شهادة البكالوريس في الهندسة المدنية من جامعة ( South Alabama) في الولايات المتحدة عام 1999, إلى التوسع خارج حدود الوطن بمشاريعة المتعددة ليحقق طموحاته وطموحات بلده الاردن مؤكدآ أن المستثمر الاردني قادر على تحقيق النجاح أينما وجد.
" دريم جوردان " إلتقت المهندس هيثم في مكتبه الخاص, وسجلت هذا اللقاء الودي مع واحد من صناع النجاح الشباب الذين سيشهد لهم المستقبل مزيدآ من الإنجازات الإستثنائية الكبيرة, وهو بكل تأكيد سيترك بصمتة الخاصة على خارطة الإقتصاد الاردني الحديث.

• مهندس هيثم كيف تود أن تقدم نفسك لقراء " دريم جوردان "؟
- أنا شاب أردني طموح أسعى إلى تحقيق طموحاتي وأهدافي من خلال العمل الدؤوب المتواصل, ومن خلال المثابرة والقدرة على إتخاذ القرار. هدفي الأهم في الحياة هو محبة الناس والسمعة الطيبة.
* هل كان لنشأتك في عائلة ثرية دورأ رئيسآ لمما حققته من نجاحات كبيرة ؟
- لقد كان لعلاقتي المتميزه بوالدي, وتواجدي الدائم حوله الأثر الكبير في صقل شخصيتي ونجاحي, ذلك هو الثراء العائلي الحقيقي الذي مكنني لاحقآ من تحقيق أهدافي وطموحاتي, والدي هو المدرسة التي تعلمت فيها حب العمل والرغبة في الإنجاز, صحيح ان إنتمائي لعائلة ثرية ساعدني على تحقيق (بعض) النجاح, لكن ثقافة العمل والإنجاز التي غرسها والدي بذهني كانت أهم بكثير من المال. وقد حققت لاحقآ العديد من النجاحات الشخصية البعيدة كليآ عن تمويل العائلة.

• معروف بانكم من أوائل من قام بإحضار ما يسمى بـ مطاعم الوجبات السريعة إلى الاردن في التسعينيات, هل لك ان تخبرنا عن ذلك.. بماذا كنت تفكر حينها ؟
- حاجة السوق المحلي كانت الدافع وراء الفكرة . ثم ان طبيعة الحياة التي تعيشها العائلة الاردنية قد تغيرت تمامآ, فأنت اليوم ترى المرأة الاردنية تعمل إلى جانب الرجل في كل مجالات الحياة, لذلك لم يعد لديها الوقت الكافي كما كان سابقآ خصوصآ بعد عملها ليوم شاق وطويل ان تعود لبيتها وتبدأ بإحضار وجبة طعام لها أو لزوجها, لذا فقد أصبحت مطاعم الوجبات السريعة هي الحل الأسرع والأمثل للعديد من العائلات الاردنية.
• كيف تقومون بإدارة المنافسة الكبيرة في قطاع مطاعم الوجبات السريعة بدخول العديد من الاسماء الكبيرة إلى السوق المحلي؟
- السوق الاردني لا زال بحاجة إلى المزيد لهذا النوع من المشاريع الغذائية, ونحن نعمل الان على إحضار إسم عالمي جديد إلى الاردن ( FUDDRUKERS) خلال الأشهر القليلة القادمة, والمنافسة الموجودة في هذا القطاع منافسة ذكية وتتميز بمهنية عالية مما يصب في مصلحة المستهلك في نهاية الأمر, لذا فنحن كذلك ندير أعمالنا بهذه الطريقة من المنافسة الذكية والمهنية العالية.
• هل صحيح بأنكم تفكرون بالتوسع إقليميآ؟
- نعم ... نحن أساسآ بدأنا في السعودية, لقد كانت بدايتنا هناك من خلال إحضار " بيتزا هت " إلى المملكة, ثم بعد ذلك الاردن, ونحن الان بصدد تأسيس شركة أغذية عالمية برأس مال ( 25 ) مليون دولار من أجل التوسع إقليميآ في مناطق مثل سوريا, الجزائر, السودان وبعض الدول الاخرى.
• وماذا عن أستثماراتك في التطوير العقاري؟
- لدينا العديد من المشاريع الضخمة في هذا المجال داخل وخارج حدود الوطن. محليآ لدينا مشاريع عملاقة تعمل على تنفيذها شركة " تعمير" مثل مشروع "الأندلسية" القريب من طريق المطار, و "منتجع البحر الاحمر" في العقبة, ومشروع " مدينة الجيزة " في الزرقاء, وهو مشروع ريادي ينفذ للمرة الاولى في الاردن مستهدفآ الشريحة الواسعة من أصحاب الدخل المتوسط والمحدود.
• كيف إستطعت أن تنتقل بهذه السهولة من قطاع مطاعم الوجبات السريعة إلى الاستثمار في العقار... ؟

- إنها حاجة السوق !! هناك تغيرات مستمرة ومتلاحقه في الأسواق المحلية والعالمية تفرض على رجل الأعمال والمستثمر مواكبتها. ونحن في الاردن جزء من هذه التغيرات المتسارعة, أنتم تعرفون بأن هناك حاجة ماسة في بلدنا لحركة كبيرة في قطاع التطوير العقاري لكي تغطي حاجة المواطن الاردني, وأنتم أيضآ تعرفون بأن أعداد الناس في تزايد مستمر, بينما مساحات الارض تبقى كما هي محدودة غير قابلة للزيادة. لذا رأينا بأن هناك حاجة ملحة دفعتنا للإستثمار في هذا المجال.

• أنتم كعائلة أوجدتم أكبر شركة للإستثمار العقاري في الاردن ( تعمير), هل تعتقد بان الاردن الصغير(حجمآ) لا زال قادرآ على إستيعاب هذا الكم الهائل من المشاريع العقارية الضخمة ؟
- بكل تأكيد ... السوق المحلي لا زال قادرآ على إستيعاب كل هذه المشاريع. أنا أعتقد بأنه إذا تم توفير الخدمات
المطلوبة للمواطن, مع توفير تسهيلات في الدفع, فأنه سوف يأتيك باحثآ عن مسكن. غالبية الاردنيين لا يملكون
البيت الذي يسكنوه, خصوصآ هؤلاء أصحاب الدخل المتوسط. وهذا ما قمنا نحن بتوفيره من خلال تأسيس "
داركم " لتأمينات الرهن العقاري من أجل تسهيل وتخفيظ الدفعات المالية على المواطن, خصوصآ الدفعة الاولى.
• مع كل هذه المسؤوليات الكبيرة على عاتقك, كيف تقسم وقتك بين إدارة كل هذه المشاريع الضخمة, وأين تجد الوقت الكافي لإمورك الخاصة؟
- في الحقيقة ليس هناك متسع من الوقت للأمور الخاصة, أعمالي تمتلك أوقاتي. أما كيف ُادير مشاريعي العديدة, فأنا أعتمد
كليآ على أصحاب الإمكانات والكفاءات العالية في إدارة مشاريعي, وأنا بطبيعتي لا أتدخل في صغائر الامور , أهتم أكثر
بالنتائج لا بالمناهج .. يعمل معي فريق عمل متميز في كل مؤسسة أمتلكها, وهم مخولون في عملية إتخاذ وتنفيذ القرار.
الحمد لله أنا محظوظ جدآ بكل من يعمل معي.
• من يحفزك أكثر الربح المادي أم تحقيق النجاح.. إم ان الاثنين بنظرك يؤديان إلى نفس النتيجة؟
- في البداية الربح المادي ...لكن المادة تفقد بريقها لاحقآ. هنا يأتي دور النجاح المعنوي ليبقى هو المقياس الأهم والأعمق
لأي إنجاز.
• ما هي مقومات رجل الأعمال الناجح برأيك .. وفي أي منها تجد نفسك أكثر ؟
- هناك مقومات عديدة لرجل الأعمال الناجح, أعتقد ان أهمهما الإلتزام بخطة العمل, والثبات أمام تحديات الحياة وظروفها الصعبة بروح معنوية عالية وإرادة صلبة,. كما يجب أن يكون طالب النجاح صاحب قرار ومسؤول عن نتيجة قراراته .وفي ذلك أجد نفسي أكثر.
• ما هو تعريفك الشخصي للنجاح؟
- النجاح أمر نسبي, ولا يوجد له تعريف أو مفهوم مطلق. كل مرحلة في حياة الفرد لها شكل مختلف من أشكال
النجاح, أنا أؤمن أن محبة الناس والسمعة الطيبة هما أهم أشكال نجاح الإنسان. فلا خير في مال كثير أن لم يحقق
لصاحبه مكانة طيبة في قلوب الناس.
• هل هناك أسرار أو معادلة معينة تنصح بإتباعها لتحقيق النجاحات الكبيرة؟
- لا أعتقد بأن هناك معادلة واضحة يمكن إتباعها, لكنني أعتقد ان أحد العوامل الرئيسة لتحقيق النجاح يكمن في قدرة الفرد على تحديد أهدافه وطموحاته والتركيز التام عليها, ثم العمل مباشرة على التطبيق العملي, والتحلي ( دائمآ ) بروح المغامرة.
- إذن أنت مغامر ؟
- طبعآ ... النجاح يتطلب المغامرة.
• كيف ترى الفرق كرجل أعمال ما بين المغامرة والمقامرة ؟
- المغامرة هي رؤية النور في أخر النفق .. بينما في المقامرة لا وجود لمثل ذلك النور.
• ماذا تقول للشباب الذين يعيشون حالة من اليأس والأحباط لعدم تمكنهم من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم بسبب الظروف السياسية والإقتصادية الصعبة التي تمر بها منطقتنا ؟
- ليس هناك ما يمنع جيل الشباب من تحقيق النجاح شريطة أن يكونوا مؤهلين ومستعدين للعمل والإنجاز. فرص
الحياة لن تأتي إلى باب بيتك, يجب أن تنهض وتبدأ أنت بالبحث عنها ... الأحلام وحدها لا تكفي, لا بد من
الإستعداد والتخطيط والعمل على تحقيقها. فمن أجل أن تغير واقعك لا بد أن تبدأ بنفسك أولا. صحيح أن
الظروف المحيطة لا تبدو بأحسن أحوالها, لكن ماذا ينفع لوم الواقع إن لم نسعى على تغييره؟!
• هل أنت متفائل بالمستقبل ؟
- بكل تأكيد .. المستقبل الأفضل الواعد بالخيرات لا زال أمامنا.
• ما أكثر ما يخيفك في الحياة ؟
- المرض .. على الرغم من إيماني المطلق بالأقدار.
• ماهي أعظم نجاحاتك؟
- لكل مرحلة في حياتي نجاحات معينة لها معنى خاص يرتبط في تلك المرحلة. لكن النجاح الأعظم في حياتي لم يتحقق
بعد!!
• هل تعني بأنك لا زلت تمتلك حلمآ كبيرآ تسعى لتحقيقه؟
- بكل تأكيد ..
• هل لك أن تطلعنا عليه؟
- أحلم بأن أسس وأقود مؤسسة إقليمية كبيرة على مستوى الوطن العربي إنطلاقآ من وطني الاردن .
• لماذا إنطلاقآ من الاردن؟
- تجسيدآ لشعارنا الوطني " الاردن أولآ".
• من هو مثلك الأعلى؟
- والدي وصديقي الحميم المهندس خالد الدحله.
• ما هو الأمر الذي ندمت على فعله في حياتك ؟
- لا يوجد ما أندم عليه في حياتي.
• ما هو الأمر الذي ندمت على عدم فعله ؟
- لا شيء. لقد أنجزت كل ما أردت وخططت لإنجازه في السابق.
• ما هي العادة أو الصفة الوحيدة التي ترغب في تغييرها في شخصيتك؟
- العصبية. على الرغم إنني إستطعت التحكم إلى حد كبير بهذه الصفة السيئة.
• ما هي أغلى ممتلكاتك؟
- إبنتي الوحيدة والغالية جدآ آيـة.
• ما هي حكمتك المفضلة ؟
- ما نيل المطالب بالتمني ولكن تأخذ الدنيا غلابا.
• ما هي النصيحة الأهم التي سوف تقدمها لأبنائك من أجل تحقيق النجاح في الحياة ؟
- أن يكون لهم هدف وحلم واضح يسعون بجد وعزيمة عالية وإرادة صلبة نحو تحقيقه ... وأن يرتكزون على قيم
ومعتقدات مهمة مثل المثابرة والصدق والأمانة والسمعة الطيبة في تحقيق أهدافهم.


-------------------------------------------------------

عن : دريم جوردان





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :