الحركة المفاجئة لسرعة الرياح قد تصل إلى سُرعات مرتفعة خلال وقت قصير نسبياً، وهذه الرياح تكون مُحمَّلَة بالأتربة والتي قد لا تضر بالمزروعات !!.
ولكنها مترافقة عادة مع تعيرات الطقس !!!.
الإستجابة السريعة لهذه الزوابع لها فوائد عديدة، فهي تقضِ على ألغازات السامة، وتُعزِّز مناعة الأطفال، وتُقلِّل من درجة الحرارة، وتعمل كسماد طبيعي للأرض، وتُساهم في تغذية مياه البحار والمحيطات، وتمنع تبخر الماء ، والتخلُّص من البكتيريا والميكروبات الضارة، وغيرها من الفوائد الأخرى.
فالزوبعة لم تأتِ من فراغ!!، فهي جاءت من أجل فائدة للبشرية والطبيعة، توافقت سريعاً مع المتغيرات ، وأدَّت عملها بنجاح، فكانت لها فوائد جمَّة .
من هنا، أعتقد أن الدوار الرابع إستجاب سريعاً للمتغيرات الطارئة، وأصدر قرارات عِدَّة ، من أجل التوافق مع هذه المتغيرات .
ولكن، هل كانت تلك القرارات ذات فاعلية وناجحة ؟.
هل حقٌَقت تلك القرارات فوائدها المنشودة؟.