الرفاعي .. وواقعية الطرحعلي الدلايكة
15-05-2020 07:19 PM
ليس من باب المجاملة وليس من اي باب من أبواب المصالح الشخصية الضيقة التي قد يفسرها البعض ولكن من باب ان نقول للمحسن أحسنت ومن باب وللمصيب أصبت... المتابع لمجريات الأحداث قريبها وبعيدها لما يطرحه دولته سواء بما يخص الجائحة التي نمر بها او ما سبقها من قضايا وطنية مر بها الوطن نجد الشفافية والمصداقية والواقعية في الطرح نجد صدق المشاعر وصدق النبض تجاه الوطن والقيادة... فقد سمعنا من دولته الكثير ومن خلال ما يطرح سواء في الندوات والمحاضرات او من خلال اللقاءات مع وسائل الإعلام على اختلافها او وسائل التواصل الاجتماعي سمعنا الطرح العلمي والمنطقي في تشخيص واقع الحال وما يجب أن نكون عليه من وجهة نظره كاقتصادي وسياسي خبير وكرجل دولة لم ينقطع عن التواصل المجتمعي مع جميع أطياف المجتمع الاردني وفي مختلف مناطق المملكة الحبيبة.... هذا هو المطلوب في وقتنا الحاضر ان لا تبخل النخب السياسية والاقتصادية وأصحاب الفكر على الوطن بما يملكون من خبرات ومخزون وافر من المعرفة والحقيقة وان يكون لهم بصمة واضحة في التشاركية التي يحتاجها الوطن في ظرف وجب ان يساهم كل منا ومن موقعه بأن يقدم ما يجب وان لا نلقي عبء المسؤولية على عاتق من هم في المواقع الرسمية فقط وان نتحمل جزء من ذلك في صياغة القرارات والتخطيط للمستقبل القريب والبعيد وان نتحمل كذلك النتائج لأننا شركاء في المغنم والمغرم وكلنا في قارب واحد.... نحن في ظرف وجب التماسك والتكاتف وان نعظم الإنجاز لأننا نواجه ظرف اقتصادي صعب وظرف سياسي أصعب بدأت ملامحه تتكشف مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتلويح بضم غور الأردن والعمل الاحادي الذي تقوم إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية ضاربة عرض الحائط كل الاعراف والقيم والقوانين الدولية تزامنا مع التشتت والتشرذم العربي بعيدا كل البعد عن العمل العربي المشترك الذي حاول وما زال جلالة الملك محاولا على احيائية لقناعته ان القضايا الإقليمية لا يمكن مواجهتها فرادا... وهنا أضيف إلى ما نادى به جلالته الملك سابقا من ضرورة الاعتماد على الذات وهذا أتى من استشرافه للمستقبل والذي نمر به ونواجه الان... فلا بد من تطوير الزراعة وتحديثها وكذلك الصناعات التي يتطلبها السوق الإقليمي والعالمي ومواكبة التغيرات في هذا المجال وما رتبته جائحة كورونا سيما ونحن نملك سمعه دولية في الاستقرار والامن وما نملك من خبرات وقدرات في مجال الصحة والتي فتحت آفاق واسعة يمكن البناء عليها في السياحة العلاجية.... هذا ما نريده ويريده الوطن العمل الجاد والمخلص المنتمي البعيد كل البعد عن الشخصنة والمناكفات وتسجيل المواقف....الرجال الرجال هم من يبرزون في المحن ويتحدثون ولا يجاملون في الحقيقة.... ليس فينا ولا منا من أحاط بكل شيء علما ولكن هي التشاركية والتشاور وتبادل الأفكار واخذ ما يفيد وما ينفع الوطن لا فرق بين من هو مسؤول ومن هو خارج المسؤولية في ذلك |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة