(1)... المراة في المملكة الرابعة: فتح المقر الهاشمي الابواب على مصراعيها امام مشاركة المراة في صنع القرار في مختلف الميادين... وتجاوزنا في المملكة الرابعة موروثات ثقافية عديدة لا تستند الى ديننا الحنيف وتقاليدنا العظيمة ... وحفلت مسيرة المراة بانجازات شاملة في ظل ايمان القيادة الهاشمية المظفرة بدور المراة المحوري في مسيرة التنمية الشاملة,وكونها عنصرا مهما ورئيسيا لتطوير وتحديث مجتمعها , خاصة في ظل حصولها على حقوقها السياسية كاملة( ترشيحا,وانتخابا,في الانتخابات البلدية والنيابية) وتقلدها العديد من المناصب الرسمية الرفيعة ومشاركتها في صنع واتخاذ القرار في وزارات ومؤسسات الدولة حيث اثبتت المراة في المملكة الرابعة جدارتها وكفاءتها في خدمة الوطن والمواطن... وهذا الدور للمراة ما هو الا جزءمن رسالة الهاشميين العالمية في منشئها واهدافها... ولنا في تشجيع جلالة سيدنا المفدى لجلالة الملكة رانيا العبداللة وهي تحدث نقلة نوعية في الحركة النسائية مثل وعلامة... وفي العام الماضي فضلت الملكة رانيا المشاركة في الاحتفالات بيوم المراة العربية في قرية مليح,وقد وصفت الملكة النساء الاردنيات بانهن نساء رائدات وانهن ( صوت المجتمع الذي يسمع)... وربما ياتي اليوم الذي يعهدفية جلالة الملك الى احدى الاردنيات بتشكيل الحكومة...
(2)...اسئلة مشروعة واشياء اخرى: ما هي احتمالية نجاح الحكومة (اي حكومة)في تنفيذ برنامجها في غياب معارضة مقنعة؟ وكيف تكون هناك معارضة مقنعة في غياب اتجاة او حزب موضوعي الطرح واقعي التطلعات؟... متى سيتوجة الوعي الوطني الى دائرة العمل السياسي الديمقراطي, ومتى يدرك نبض الايقاع الجديد لاسئلة التقدم والمرحلة؟...ما هي امكانية المواءمة غير الكاذبة بين التعددية ومصلحة الدولة العليا وهل لدى النخبة السياسية استقراء للمستقبل وهل لديها الية لمواجة استحقاقات هذا المستقبل؟؟؟ ما هي امكانية اللحمة بين مختلف الاتجاهات السياسية من ناحية الهدف؟.وكيف سنواجة المستقبل في ظل عقيدة الانتظار :انتظار المهدي؟؟؟ ما هي امكانية اعادة النظر في مفرداتنا ومصطلحاتنا وكيفية الربط واليتة بين التنمية والتقدم والديمقراطية في ظل الانغلاق الشديد على الذات وعلاقتها بالعالم من ناحية., وفي ظل الفوضى الفكرية من ناحية اخرى؟؟؟الى متى سنظل نتسرع بالاتهام لنهرب من الواقع ونتهرب من الحقيقة؟؟؟ الى متى سنبقى نطرح الحلول القديمة على الاشكاليات المستجدة ؟؟؟هل التعددية هي التي تخلق الحس الوطني ام الحس الوطني هو الذي يخلق التعددية؟؟؟... ان القيادة الهاشمية تؤمن ان الاصلاح لن يتجذر في التربة ما لم يبادر كل فرد من افراد المملكة بالافكار والتطلعات... وان الخيار الوحيد امام هذا الوطن هو قدرة الدائم ان يكون... وجوهر وجودة هو ان يعرف كيف يكون...وكيف يمارس الفرد فية رسالتة الانسانية كانسان يساهم في اغناء الحياة الانسانية بكل اشكال الابداع: فالاعتراف بالاخر: هو خلاصة القوة,,, والقوة لا يمتلكها الا الحقيقيون...لنتشبث ب عبداللة الثاني ابن الحسين وهو يخرج على الصمت والتردد وينسج لرعيتة حلمهم الجميل بزمن ربيعي قادم يسودة السلام...والاستقرار... والحرية... ولنترك للحاقدين سام السنين والانكسار واللغو والرماد ...