عين ملكية تدعم قدرات البوتاس العربية
حسين دعسة
12-05-2020 02:32 PM
لم تكن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى شركة البوتاس العربية في غور الصافي، حد البحر الميت، مجرد زيارة تفقدية، بقدر ما هي زيارة نوعية، مختلفة، ترنو بعين ملكية، إلى منجز وطني، قومي مشترك، نما وازدهر في ظلال الاهتمام الهاشمي، منذ كانت الشركة، حلما من أحلام الملوك الهواشم، وهي تأسست على قيمة من قيم الأرض الاردنية، استثمارات تبشر بديمومة النتائج التي تعتمد على معادن البحر الميت.
.. برؤية ملكية ذكية، ينتبه الملك على القيمة الإنسانية والاجتماعية، الحقيقية للشركات والصناعات والاعمال، والبنوك، والمؤسسات الريادية وشركات الاتصالات، ما يؤكد أهمية تطوير قدراتنا، بوعي متجدد يستشرف المستقبل، بما يضمن ان تكون هذه المنافذ الوطنية، ذخيرة لاردن قوي، يواجه بإستمرار موجات من الازمات، ليس جائحة عدوى كورونا، بسهلة لما فرضته من خصوصية صحية، وأمنية وأثر على السلامة العامة، عدا ما يؤثر على سلاسل الأعمال والتعليم وإجراءات الجيش العربي الأردني، وتكافل الأجرة الأمنية، والصحافة والاعلام الأردني، وتبادل الأدوار، مع الحكومة واجهزتها التنفيذية في الوزارات والقطاعات كافة.
64 عاما من أثر النجاحات والتشاركية مع المجتمع الأردني، حققتها قدرات شركة البوتاس العربية، وهي تعمل على رفد الاقتصاد الأردني والعربي والعالمي، بكل جديد، شركة البوتاس، بعد زيارة الملك، تتباهى :"بما يمكنها من المنافسة في السوق العالمي". كما يريد الملك، نظرا بعين مستبشرة، لواقع اعمال ومنجزات للشركة قيد المنافسة عالميا، بعد مباركة جهود الشركة من جلالة الأب القائد، خصوصا بعد وقوع مملكتنا في سباق مع عدوى كوفيد19، الوباء الذي يضع متغيرات الاستجابة والتعافي للمملكة، لأن هدف جلالته، اصرار على الخلاص من جائحة كورونا، برغم أثر ذلك.
.. على مشارف حياة تختلف في الاغوار، تشمخ شركة البوتاس العربية، تتباهى بخطوات جلالة الملك الواثقة، على ثرى ارض البوتاس الاردنية العربية، التي تترسخ بما في إرادة الملك من اصرار على ديمومة البوتاس العربية، برغم الحماية من عدوى فيروس كورونا، وتقليص اعداد العمال، وبرغم ذلك تستحضر الشركة جديدها وتطوره متحدية ركود الجائحة، عينها على المحبة الملكية، التي برزت ،خلال زيارة الملك الهاشمي، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى شركة لها ادوارها وحبها في النطق السامي الهاشمي المعزز.
بالحب الملكي الموصول مع صناع القرار، يرنو ملكنا المفدى، إلى رغبات واشارات ملكية غاية في الأهمية، فالملك يلفت بإرادة تتجاوز الراهن، إلى: "ضرورة توجيه مخصصات المسؤولية المجتمعية لشركة البوتاس، لتمكين الشباب وتوفير فرص العمل لهم".
العين الهاشمية، جالت بفرح واعتزاز في مواقع الإنتاج، حيث اطلع على المنتج النهائي للبوتاس الحبيبي الأحمر، الذي تنتجه الشركة لأول مرة.
يأتي الرضا الملكي، تتويجا لما افرحنا به رئيس مجلس إدارة الشركة جمال الصرايرة، وبالذات، الانتباه إلى خصوصية وجدية عمل الشركة في ظل أزمة كورونا، الذي لم يتوقف وفقا لخطط الطوارئ، بعد تخفيض العمالة إلى الثلث مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة العامة.
.. يؤمن قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني، بما للاعمال والشركات والاستثمارات من قدرة، على التشاركية في هموم تنمية المملكة تنمية مستدامة، تنتبه إرادة الملك الأب، على الإنسان الأردني، وسط منجزات فاعلة، يتزوجها إعلام وطني، يضحي من أجل تحقق رؤى جلالته في اردن هاشمي، صعب المراس، يحق له كبلد النموذج، ان يتعافى، بمحبة يطلقها جلالة الملك، يدا بيد معنا في صحفنا، مستشفياتنا، بيوتنا، ومزارعنا.. لانه وريث المجد الهاشمي.
huss2d@yahoo.com
الرأي