ارتبط اسم الأردن منذ الاستقلال بأوصاف عديدة، منها ما اقترن بالدلالة التاريخية التي لازمت نشأت نظامه، وآخر ما ميزته الشرعية الدينية، فيما اخذ البعد الفكري يكون الأكثر تداولا نتيجة التصاق الأردن برسالته لفترة طويلة، إلى أن أخذت مكانة الإنجاز وشرعيته تطغى على الصورة الكلية للأردن، في عهد الملك عبدالله الثاني، نتيجة واقع قدرته على إدارة الملفات الساخنة والية عمله في تحويل كل منعطف يواجه بمسيرة الدولة الى منطلق قويم، ومن اعادة توظيف السياسات لتعالج كل تحدى ناشئ بسياسة ناجعة مما جعل من مسيره الدولة في عهده وفى ظل قيادته تقرن بالإنجاز والانجاز يقرن فيها وبها.
فبعد النجاحات الدولية التي حققها الأردن فى حرب البشرية ضد الإرهاب، ها هو الأردن يعيد النموذج ويقوم بتحقيق نجاحات عالمية في حرب الانسانية ضد الوباء، مقدما نموذجه الريادي في العمل الاحترازي والاستدراكي في معالة الأمان الوقائي والسلامة الصحية، مؤكدا واسع قدرته على تخطى الأزمات بعمل استراتيجي ميزة وامتاز به حتى استحق الاشادة الشعبية والاعلامية من كل المراقبين ودرجة الريادة العالمية من كل المتابعين.
والأردن وهو يستعد للاحتفال بهذا المنجز الذي يضاف لمنجزاته، مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال وذكرى تعريب الجيش فى مئوية البيعة الشعبية لنظامه السياسي فان الفعاليات السياسية والمدنية والشعبية تستعد لإطلاق فعاليات الفرح بهذه المناسبة في خضم الاعياد الوطنية والمناسبات الرسمية، لتجسد بهذه الروح الوطنية عنوان للاستجابة الشعبية التي حرصت ان تكون منسجمة الاداء مع القرارات الرسمية المتخذة، بانضباطية مسؤولة، وحركه مجتمعيه متزنة، ومتكيفة مع الواقع المعاش على الرغم من تلبد أجوائه وصعوبة منهاجه.
أردن الانجاز، تستعد الفعاليات الشعبية لإطلاقها بدلالة تعبيرية، يتم عبر احتفاليتها، تقديم رسالتنا الفكرية المستندة للموروث الحضاري والذي تقف عليه القيم الاردنية ونهج السلم المجتمعي التى حافظ عليه المجتمع ومناخات الرعاية والعناية التي قدمتها الدولة الاردنية للانسان وللمواطن الاردني، وهذا ياتى عبر عمل فني مميز يسلط الضوء على فرسان العطاء الذين تميزوا في العمل وكانوا مميزين فى مشهد الوطن كما يحيي بفخر مؤسساتنا العسكرية والامنية والمدنية
وكما روح الاستجابة الشعبية، وكما يؤكد ولاءه الراسخ بصدقية انتماء لملك الإنجاز ورسالته.
الدستور