ستبقى سيِّدي أيها الملك الأجل عبدالله الثاني المُنقذ للوطن والمواطن في كل الحالات وجميع الظروف ، وهذه نعمة من الله ومِنَّة علينا والوطن بوجودك تاج نعتز به على رؤوسنا سيِّدي.
كم كانت فرحتي بتوجيهاتك السامية سيِّدي بالإهتمام بالزراعة ذات القيمة العالية من أجل الوطن والمواطن على حدٍّ سواء في هذا الظرف الإستثنائي الذي يمر به الوطن.
وأستذكر بذلك مقالتي سيِّدي- إشرع وإزرع يا وطني- منذ شهر قد مضى، فالزراعة سيُّدي باتت هي المطلب الأساسي لتحريك عجلة الإقتصاد الوطني، ومنها سنعمل على تقدُّم وإزدهار إقتصادنا الوطني.
حقاً سيِّدي توجيهاتك السامية هي إنقاذ للوطن وإقتصاده، وأرض الوطن مباركة من الله عزَّ وجل ، ومنها نستطيع توفير الأفضل لغذائنا ومخزننا الإستراتيجي ، فالأرض المبارك يُبارك الله في إنتاجها ومحاصيلها، ومناخنا مناسب لكثير من المحاصيل الزراعية، وإن شاء الله ستكون توجيهاتك السامية سيِّدي علامة نصر للوطن والمواطن.