الوطن بخير، وقد رسم النصر الملك الإنسان عبدالله الثاني على جائحة كورونا بشموخ وإباء، فبدأ المعركة قبل وصول الفيروس لنا ، وحمى الوطن والمواطن على حدٍّ سواء.
توجيهاته السامية للحكومة كانت صارمة، وإطمأن بنفسه وعلى يمينه ولي عهده الميمون الأمير الإنسان الحسين إبن عبدالله الثاني على حاجة المواطن ومن يعيش على ثرى الوطن.
وزير الصحة د. سعد جابر لم يأل جُهداً في تصديه للوباء ومحاربته بشراسة تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، وقد حقَّق ذلك بريادة.
دخول سائق الشحن إلى أرض الوطن خطأ فادح ، يتحمٌَله رئيس الوزراء د. عمر الرزاز قبل وزير النقل لديه، وهذا الخطأ إذا تكرٌَر سيكون فاجعة علينا والوطن، ليس من السهل التهاون بهذا الأمر بعد تحقيق نصر أصبح حديث العالَم، فالملك يرسم النصر وحكومتنا تعود بِنَا إلى المربع الأول بأخطاء هنا وهناك ليس حلَّاً ، ولن يتحقق النصر المنشود بهذه الطريقة!!!.
نحن نعيش داخل الوطن بخير والحمد لله، إحضار أبنائنا الطلبة من الخارج لا غبار عليه، حتى يكونوا معنا بأمان، وإذا عاد أبناؤنا المغتربين فأهلاً وسهلاً بهم في حضن أمنا الحنون، الوطن الغالي، عرين أبا الحسين ، أردن النصر والصمود.
لكن، حدودنا تكون في أمان، لا يدخلها غير الأردني العائد لوطنه، وجميع التجارات تكون back to back دون تهاون، وإلا سينتشر الوباء بيننا ، ولن نستطيع السيطرة عليه، وعندئذٍ لن ينفع الندم!!.
فجميع الحالات تكون بسبب القادمين إلينا من الخارج، ووطننا غالي علينا والإنسان أغلى ما نملك.
فصمودنا هو الوجود لنا، وهذا يتحقق لنا من خلال سيطرتنا التامة على حدودنا دون تهاون .